الأدب والثقافةفن و ثقافة

المملكة تحتفي بيوم المتحف العالمي

لأول مرة في تاريخها

احتفت السعودية،  بيوم المتحف العالمي، ولأول مرة في تاريخها، وسط إجراءات احترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد.

جاء هذا الاحتفاء مبادرةً من السعودية للاعتزاز بتاريخها الثقافي، إذ يبلغ عدد المتاحف المرخصة لدى الجهات الرسمية 144 متحفاً، منها 44 متحفاً في الرياض.

وشاركت في الاحتفال بهذه المناسبة عدد من الجهات الحكومية إدلالاً منها على أن المتاحف تلعب دوراً عظيماً في تثقيف السكان وفي تقوية الهوية الوطنية.

وتعاونت هيئتا «المتاحف» و«السياحة» لتنظيم «فعاليات» ممتعة ومفيدة في هذا اليوم، تحت إجراءات احترازية صارمة وقاية من «كورونا».بينما تسعى كلا الهيئتين كذلك للتطوير وتقديم التشجيع المادي والمعنوي لجميع المتاحف الحالية والمتاحف التي ستُفتح قريباً أيضاً.ويتركز هذا الاهتمام بتدريج المتاحف ضمن الأماكن السياحية المعتمدة في السعودية، وبمساعدة أصحاب المتاحف الخاصة وتوثيق محتويات متاحفهم حتى يتمكن السياح من معرفتها وزيارتها بسهولة.

وفي رصدٍ لأبرز متحف باسم «متحف عبد الرؤوف الخليل»، الذي افتتح في جدة منذ عام 1996 حتى الآن، فإنه يتميز ببساطة تصميمه، وبوجود العديد من التحف القديمة والفنية داخل جدرانه الأثرية، وجرى تقسيمه إلى عدة مبانٍ من كبر حجمه، ومن أبرزها المسجد، وبيت التراث الإسلامي، وقاعة الملك عبد العزيز.يشار إلى أن هناك الكثير من المتاحف المرموقة التي حازت على اهتمام بالغ من السكان كالمتحف الوطني في الرياض، الذي يتجسد بعمر 22 سنة، إذ إنه افتتح منذ عام 1998، ويقع بجوار قصر الملك عبد العزيز. وتضامناً مع الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار «كوفيد – 19»، أغلقت السعودية هذا المتحف حتى إشعار آخر

وتحتفي الكثير من دول العالم، اليوم الثلاثاء، في ظل جائحة “كوفيد 19″، باليوم العالمي للمتاحف المقرر في 18 مايو من كل عام، وذلك بهدف تسليط الضوء على أهمية المتاحف في حفظ التراث العالمي.وكشف المجلس الدولي للمتاحف “ICOM”، أن احتفال دول العالم بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف بشكل سنوي، يمنح الفرصة للكثير من المهتمين بالثقافة والتراث لزيارة المتاحف مع اتباع الاحتياطات الصحية اللازمة والإجراءات الاحترازية منعًا لتفشي عدوى فيروس كورونا المُستجدّ.  

كما قررت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “يونسكو”، الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف لهذا العام، تحت شعار “المتاحف من أجل المساواة : التنوع والشمول”، وذلك من أجل تحقيق المساواة بين شعوب العالم، واحترام التنوع الثقافي والحضاري الذي يوجد في المتاحف المختلفة حول العالم.

وتجدر الإشارة إلى أن المجلس الدولي للمتاحف قد أعلن اختيار اليوم العالمي للمتاحف في عام 1977، ليُناسب بذلك يوم 18 من شهر مايو سنويًا، حيث صار هذا اليوم أكثر شعبية مؤخرًا، خاصة بعد مشاركة 20 ألف متحف في أكثر من 90 دولة خلال عام 2009، الأمر الذي أدى فيما بعد إلى تزايد أعداد المتاحف المُشارِكة في اليوم العالمي للمتاحف إلى 30 ألف متحف في 129 دولة حول العالم عام 2012.

يحتفل باليوم العالمي للمتاحف كل عام حول الثامن عشر من مايو. وبحسب مجلس المتاحف فإن الغاية من هذه المناسبة هي:

«إتاحة الفرصة للمختصين بالمتاحف من التواصل مع العامة وتنبههم للتحديات التي تواجه المتاحفة إذا ما أصبحت -حسب تعريف المجلس للمتاحف- مؤسسات في خدمة المجتمع وفي تطوره» – [1]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88