الأدب والثقافةفن و ثقافة

الثقافة تدعم أهداف مجلس المحتوى الرقمي بمبادرتين نوعيّتين

وزارة الثقافة أعلنت اليوم إطلاق مبادرتين نوعيّتين داعمتين لأهداف مجلس المحتوى الرقمي، وذلك على هامش مؤتمر “LEAP” التقني الدولي الذي تنظمه وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات خلال الفترة من 1 – 3 فبراير الجاري، والمبادرتان هما: منصة ممارسي الثقافة والمحتوى الرقمي، ومبادرة فرص الابتعاث في مجالات المحتوى الرقمي.
اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية

وتأتي المبادرتان ضمن المساهمات التي تقدمها وزارة الثقافة لدعم المحتوى الرقمي السعودي بوصفها عضواً في مجلس المحتوى الرقمي إلى جانب جهات حكومية أخرى.

وتسعى وزارة الثقافة من خلالهما إلى تحقيق الأهداف الوطنية التي أنشئ لأجلها المجلس، وتعزيز التعاون مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص، وغير الربحي لدعم المحتوى الرقمي بالمملكة عبر مشاريع ومبادرات استراتيجية.

وتقدم الوزارة من خلال منصة “ممارسي الثقافة والمحتوى الرقمي” شبكة تواصل اجتماعي تضم جميع الممارسين في مجالات الثقافة والمحتوى الرقمي من مختلف القطاعات، وتتيح مميزات متعددة؛ من بينها إمكانية إنشاء الملفات الشخصية، وبناء شبكات العلاقات، ومشاركة المحتوى، وإحداث حراك في سوق العمل الثقافي. وتستهدف المنصة شريحة الممارسين الثقافيين ومن لديهم محتوى رقمي.

وستُمكّن المنصة الموهوبين والممارسين الثقافيين وأصحاب المحتوى الرقمي من عرض محتواهم، وإيصال مواهبهم لأصحاب الاهتمام من نفس المجال، وربطهم بالفرص الوظيفية المناسبة لهم. وواءمت وزارة الثقافة بين المنصة وبين برنامج جودة الحياة “أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030″، وهيئة الحكومة الرقمية، ووحدة التحول الرقمي.

فيما تهدف وزارة الثقافة من مبادرة “فرص الابتعاث في مجالات المحتوى الرقمي” لتوفير خيارات نوعية لابتعاث المواطنين السعوديين المؤهلين من ذوي الامتياز الأكاديمي والشغف بالإعلام الرقمي، للحصول على درجات البكالوريوس، والماجستير، والدكتوراه في المحتوى الرقمي في الجامعات والكليات المدرجة والمعتمدة من وزارة التعليم، وذلك إسهاماً من الوزارة في تمكين المؤهلين في تخصصات المحتوى الرقمي، وتأهليهم وفق أفضل المناهج العلمية عالمياً، والذي سينعكس على البيئة الرقمية في المملكة.

وزارة الثقافة السعودية هي الوزارة المشرفة على القطاع الثقافي في المملكة العربية السعودية، كانت تابعة لوزارة الإعلام ثم انفصلت عنها لتصبح وزارة مستقلة بأمر ملكي من الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في عام 2018، يترأسها الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، وتهدف إلى تطوير وتنشيط صناعة العمل الثقافي في السعودية وجعلها داعمًا للاقتصاد في المملكة، كما أطلقت الوزارة في مارس 2019، استراتيجيتها العامة التي تحوي 27 مبادرة ومنها تأسيس مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، وإنشاء صندوق “نمو” الثقافي، إطلاق برنامج الابتعاث الثقافي، تطوير المكتبات العامة، وإقامة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، إلى جانب رعاية المهرجان الوطني للتراث والثقافة “الجنادرية“.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88