ذوق الصلاة عند ابن القيم
ذوق الصلاة عند ابن القيم
اسم الكتاب: ذوق الصلاة عند ابن القيم
اسم الكاتب: عادل بن عبد الشكور الزرقي
عدد الصفحات: 144
أمَا سئمنا من صلاة بلا روح؟
ركعاتٍ وسجدات دون أيّ شعور وكأنّ شيئًا ما يلحق بنا ولم يعتري أنفسنا
ما إن نَفْرش السجادة ونستقبل القبلة إلا ويُخْطَفُ ذلك القلب وينشغل العقل بإختبارٍ دنيوي في الغد ومشروع لم يُسلّم وكِتاب لم يُقرأ ومقاطع فيديو وسنابات تدور في الرأس قال فلان وذكرت فلانة.
أنّى لنا قلبًا يُخلص في صلاته ويرمي بكل أموره عرض الحائط فلا يكترث لأي صغيرة ولا كبيرة ما إن ينادي المُنادي الا ونركض مشتاقون ومتلهفون لنرتاح بها لا لنستريح منها:(،
“يقول ابن القيم رحمه الله: لاريب أن الصلاة قرة عيون المحبين، ولذة أرواح الموحدين، ومحك أحوال الصادقين، وميزان أحوال السالكين، وهي رحمته المهداة إلى عبيده.”
في هذا الكتاب مجموعة من المقالات الورسائل التي تتحدث وتدور على الصلاة التي كتبها أبن القيم الجوزيه رحمه الله وجزاه عنا خير الجزاء، وكانت هذه المؤلفات قلبها وسرها وروحها ولبّها الصلاة، وطريقة هذه المؤلفات طريقة لطيفه ويسيره وكلماتها كلمات عميقه توقظك من غفلتك وتستشعر من خلالها رحمة الله -عز وجل- بك و أن الصلاة هي رحمة من عند الله سبحانه وتعالى قد وهبها لنا فكيف أدّيناها؟.
اقرأ المزيد على صحيفة هتون الدولية من هنا.