طرق للتخلص من وسواس خيانة وهجر الزوج
من ضمن الأفكار السلبية التي تفكر بها المرأة وباستمرار هو الخوف من الخيانة أو الهجر من قبل الزوج وخصوصا لو كانت في العلاقة الزوجية، فهذه الفكرة تعد كالكابوس بالنسبة لها ولا تتمناها أبدا.
وهذه الفكرة تجعلها تقوم ببعض الأفعال التي قد تدمر حياتها الزوجية سواء بالشك أو الاضطرابات السلوكية والتغيرات المزاجية وعلاقتها بالزوج، فكل هذه الأفعال ستجعل حياتها مملة وحزينة.
فالشعور بهذه الأشياء قد تكون لها أسباب وواضحة منها مثلا:
ـ أن يكون لديها نوع من أنواع التعلق غير الآمن والذى تشعر فيه مع شريك الحياة بالقلق وعدم الأمان وهذا يجعلها تشعر بالتمسك به بشكل مبالغ فيه فيتملكها شعور بالخوف من فقدانه.
ـ الخوف من الترك أو الهجر وهذا غالبا ما يكون تعرض له أحد الاشخاص الاقربين لها بفقد شخص عزيز عليه أو مر بتجربة انفصال مؤلمة مثل الأم مثلا أو أنها هي نفسها تعرضت للهجر منذ مرحلة المراهقة.
الاثار المترتبة على الخوف من الخيانة:
ـ التردد في الالتزام الكامل بأي علاقة.
ـ زيادة في الرغبة في ممارسة الجنس غير المرغوب فيه.
ـ غالباً ما يكون الشخص صعب الإرضاء.
ـ التعبير عن الحميمية العاطفية صعبة.
ـ الشعور بعدم الأمان وعدم استحقاق الحب.
ـ صعوبة الثقة بالناس.
ـ الغيرة من كل شخص شعور طبيعي.
ـ مشاعر القلق من الانفصال.. مكثفة.
ـ مشاعر الاكتئاب شائعة جداً.
ـ الميل إلى الإفراط في التفكير بالأشياء والعمل لمعرفة المعنى الخفي في كل شيء.
ـ الحساسية الشديدة للنقد.
ـ اللوم الذاتي شائع.
نصائح للتخلص من هذا الوساوس
ـ اطلبي المساعدة من المتخصص
اطلب التوجيه من معالج أو متخصص في العلاقات، خاصةً إذا استمرت هذه الأفكار أو تسببت في ضيق كبير، ومن المؤكد أن المتخصص يمكنه مساعدتك في استكشاف الأسباب الكامنة وتقديم استراتيجيات المواجهة.
ـ كوني واعية وتأملي:
مارسي تقنيات اليقظة الذهنية للبقاء حاضرًا، وتجنب الضياع في الأفكار الوسواسية، أيضًا، وقومي بعمل تمارين التأمل وتمارين التنفس العميق فهذا يمكن أن يساعد في تهدئة عقلك وتقليل القلق.
ـ الحد من التعرض لوسائل التواصل الاجتماعي
يمكن لوسائل التواصل الاجتماعي أن تضخم مشاعر عدم الأمان، لذلك، فكر في أخذ فترات راحة من المنصات التي تثير هذه الأفكار المتطفلة، وحاول إلغاء متابعة الحسابات التي تجعلك قلقًا.
لا تلتفتي لهذه الوساوس، ولا تدَعيها تُدَمِّر حياتك، فكِّري بطريقةٍ إيجابيةٍ، واستعملي الحوارَ الإيجابي مع نفسك.
أحْضِري ورقةً وقلمًا، واكتُبي الأشياء التي تخافين أن تحدثَ، وماذا لو حدثتْ، وما النتيجة المحتمل حدوثها، ضَعي نفسك مكان خطيبك، وماذا لو كان هو مَن يَشُكُّ في تصرفاتك؟ ما موقفك؟ عليك بالابتعاد عن التفتيش وراءه ومراقبته؛ لأن ذلك لا يزيدك إلا شكًّا.
ـ لا تعممي الفكرة أو التجربة:
على الرغم من أنه من الطبيعي أن يكون لديك خوف.. استناداً إلى التجارب السابقة، فمن المهم أن تتذكر أن التاريخ لا يحتاج إلى تكرار نفسه في علاقتك الجديدة، لاحظ في كل مرة تبدأ فيها بإنشاء قصص في ذهنك بأن شريكك (أو قد يصبح شريك حياتك)؛ غير مخلص.. لذا ذكّر نفسك بأنك تقوم بالتعميم وأن تقول لنفسك: “هذه القصة لا يجب أن تكرر نفسها، والآن ستمضي العلاقة بشكل رائع”، فمجرد أن تدرك أفكارك الخاطئة؛ ستتعلم السيطرة على مخاوفك وإعادة توجيه أفكارك إلى واقع أفضل: هنا والآن حيث لا توجد مشكلة الخيانة أو التخلي.
اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية
