تعرف على البراكين وأسباب ثورانها
تعرف على البراكين وأسباب ثورانها.. البَراكِين عبارة عن تشققات في قشرة الكواكب، مثل الأرض، وتسمح بخروج الحمم البركانية أو الرماد البركاني أو انبعاث الأبخرة و الغازات من غرف الصهارة الموجودة في أعماق القشرة الأرضية ويحدث ذلك من خلال فوهات أو شقوق. وتتراكم المواد المنصهرة أو تنساب حسب نوعها لتشكل أشكالًا أرضية مختلفة منها التلال المخروطية أو الجبال البركانية العالية كالتي في متنزه يلوستون الوطني بأمريكا الشمالية.
شهد كوكب الأرض نشاطًا نحو 1500 بركان خلال 10 آلاف سنة ماضية، مع انطلاق الرماد في الغلاف الجوي بشكل دوري.
ما الذي يسبب ثوران البركان؟
هناك العديد من الأسباب المختلفة لثوران البراكين، والتي تحدث جميعها بشكل أساسي لتغيير الضغط داخل البركان، الذي يجبر الصهارة على الانطلاق. ويحدث أكثر أنواع الثوران شيوعًا بسبب حركة الصفائح التكتونية.
وعندما تتحرك إحداها تحت الأخرى، تُدفع المواد المنصهرة والرواسب ومياه البحر إلى الحجر، التي تفيض في نهاية المطاف ويثور البركان مع انطلاق الحمم البركانية نحو السماء.
مُتداخلة ومُتعددة، وعلى الرغم من أنّ طبقات البراكين المُركبة قد تتشكل خلال بضعة آلاف من الأعوام فإنها قد تبقى نشِطة لمئات الآلاف من السنين، وتتراوح شدة انحدار طبقات البراكين المُركبة بين 30 إلى 35 درجة. البراكين الدرعيّة وتتكون نتيجة لخروج الحُمم المُنصهرة وتراكمها بالقرب من فوهة البركان ومكان خروج الحمم من باطن الأرض، ويعود ذلك إلى أن المواد المُنصهرة التي تخرج من هذا النوع من البراكين تمتاز بلزوجتها القليلة مما يمنعها من الانحدار لأسفل، وهذا هو السبب في أنها قليلة الانحدار. تنتشر البراكين الدرعية على مساحات أفقية واسعة؛ حيث تصل الحمم التي تخرج منها لارتفاعات قليلة نسبيًّا عند ثورانها، وتُشكل منها المواد المُنصهرة السائلة التي تُعرف باللافا بنسبة 90% من إجمالي المواد المُتدفقة عبر البركان، وتُعتبر البراكين الموجودة في هاواي أحد أكثر الأمثلة الشائعة على البراكين الدرعيّة مجموعة كالديرا ريوليت
لا يوجد في معاجم اللغة العربية القديمة أصل لكلمة بُركان بضم الباء. بل كان يوصف البركان بالنار كما حدث في وصف بركان المدينة المنورة في القرن السابع الميلادي، وقد وصفها الطبري: (وفي هذه السنة أعني سنة تسع عشرة سالت حرة ليلى نارًا…). قد يكون الاسم أتى قبل أكثر من ألف سنة عندما تعرفوا على صقلية وسكنوا فيها لبضعة قرون، إذ كانوا يسمونها بلد البراكين، أي صقلية. أي ربما تم تعريب كلمة فولكانو vulcano الإيطالية التي تعني “الجبل المحترق” أو من فولكانوس Vulcanus اللاتينية وهو اسم إله النار الروماني.