ديكورات مميزة للصالونات الضيقة
يعتقد البعض أن ديكورات الصالات الضيّقة “مُملّة” أو “بسيطة”، ديكورات مميزة للصالونات الضيقة لكن على النقيض من ذلك يتفنّن مهندسو الديكور الداخلي في جعل المساحات المحدودة لافتة. في هذا الإطار.
اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية
قد يعتقد البعض أن صغر مساحة غرفة المعيشة قد تقيد من اختيار قطع الديكور، أو تتسبب فى حدوث فوضى وازدحام بالغرفة، لذلك يكتفى البعض بوضع أريكة ومنضدة أو بعض المقاعد، ولكن الذى لا يعرفه البعض أنه يمكن اختيار قطع ديكور متناسقة اللون تضيف أناقة وجاذبية للغرفة
أفكار في الديكور لتأثيث الصالون الضيّق
توزيع الأثاث، بصورة يبعد فيها عن الجدران.
. الأثاث متعدّد الاستخدامات والعملي مفيد في الصالون محدود المساحة، كالطاولة (كوفي تايبل) متعدّدة الطبقات التي تستوعب المزيد من الأغراض.
إعادة تأهيل المساحة المحدودة تتحقّق عن طريق “ابتداع” الرفوف الجداريّة المبنيّة أي الرفوف التي لا تضيّق المكان، أو تؤثّر سلبًا في حرّية الحركة. أضف إلى ذلك، يفيد طلاء الرفوف المذكورة بالطلاء الخاصّ بالجدران عينه، حتّى تبدو المساحة قليلة الألوان، ومريحة تاليًا.
. إذا كان الصالون يتصل بمساحة ثانية، يفيد اختيار الزجاج المغشّى للفاصل، وليس الشفّاف، الأمر الذي يوحي بأن هناك المزيد المحتجب خلف العازل.
اختيار الستائر نصف الشفّافة أو الشفّافة، والتي تمتدّ بصورة طوليّة من أوّل السقف حتّى الارضيّة مناسب، كما هي حال تكبير مجال فتح النافذة.
ألوان محايدة ورفوف كتب
عندما تكون مساحة غرفة المعيشة صغيرة، يمكن استخدام قطع أثاث صغيرة الحجم، مع توفير مقعدين وطاولتين ورفوف لتخزين الكتب، مع إضافة طاولة القهوة المصممة من الخوص والمصابيح الخزفية.
طاولة القهوة الرخامية مع وسادة جلدية
يمكن إضافة المفروشات واللمسات المزخرفة والمصنوعة من المواد الفاخرة والألوان الأنيقة، مع وضع طاولة القهوة الرخامية وتوفير وسادة الجلد الخضراء ومقعد جانبي مخملي أزرق مع سجادة مستوحاة من الاسكندنافية مع تعليق المرايا.
غرفة المعيشة أو حجرة الجلوس أو غرفة الجلوس تعتبر غرفة في المنزل بغرض الاسترخاء والاجتماعيات. وتُسمى هذه الغرفة أحيانًا بالغرفةِ الأمامية عندما تقع بالقربِ من المدخل الرئيسي في واجهة المنزل. وقد يُستخدَم مصطلح حجرة الجلوس أحيانًا بالترادف مع غرفة المعيشة، على الرغم من أن غرفة الجلوس قد توجد أيضًا في الفندق أو أي مكان من الأماكن العامة الأخرى. ولقد تمت صياغة مصطلح غرفة المعيشة في أواخرِ القرن التاسع عشر أو بدايات القرن العشرين.