تماسك الإسلام وتخلخل النظام الوضعي
لو ضربنا مثالًا على تماسك مضمون كتلة دستور القرآن التشريعية في الإسلام والذي هو منزّل من عند الله تعالى، بكتلةٍ كروية متماسكةٍ من زبدة السمن على مسطّحٍ من الأرض، وكذلك ضربنا مثالًا على النظام الغربي والشرقي الوضعي الذي هو من تأليف الإنسان بكتلة كروية من الثلج على نفس المسطّح الأرضي بجانب كتلة زبدة السمن، لكُنا نحن البشر متفقين على صحة هذين المثالين دون اختلاف بيننا، من خلال تجربة الأمم عبر العصور السابقة المتراكمة إلى عصرنا الحالي، حيث إن السمن يسيح في كل الاتجاهات الأمامية والخلفية للكتلة ويمينًا ويسارًا، ولا يؤثر السائح من دهن تلك الكتلة على تماسكها وبقائها قوية، فذلك الإسلام يسيح في الأرض منتشرًا في كل أنحاء المعمورة دون تأثر صلاحيته المتجددة أصلًا طوال العصور الماضية والحاضرة إلى قيام الساعة.
والمراقب المدقق في حال الحكم الوضعي الغربي الشرقي فإنه يلاحظ تفككه وتخلخله سنةً بعد سنة، مثل كرة الثلج التي يسيح مضمونها وتتفكك وتتخلخل كتلتها كلها ولا يبقى منها قطرةٌ واحدةٌ حال شعورها بحرارة الجو المرتفعة قليلًا، لأنه من وضع الإنسان الخطّاء والذي ليس هو كامل ويتسم بالمحدوديةِ الفكريةِ بل ربما يُخطئ أضعاف ما يُصيب.
أما الإسلام الذي دستوره القرآن فلا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، لأنه من تشريع العزيز الحكيم مُطلَقُ الأسماء وكاملُ الصفات، والغريب الأغرب أن المسلمين قد ذابوا في حب اتباع الأنظمة الوضعية وذلك إما لجهل بعضهم بمضامِينها وعواقب اتباعها، أو لهواءٍ موجودٍ داخل أنفسِهم، لأن معظم فقرات دساتيرها اتباعٌ لهواءِ النفس والشيطان، قال تعالى:{ وَلتَعلَمُنَّ نبأهُ بعد حين} سورة ص آية 88.
بقلم/ سالم سعيد الغامدي
موضوع مميز وجميل ،
جزاك الله الف خير .
سلمت يداك
رائع
ممتاز
يسلموا
تشبيه رائع
استهلال موفق
شكرا اخينا سالم
موفق دوما
جميل جدا
هذا هو الحال
زادك الله علما
{ وَلتَعلَمُنَّ نبأهُ بعد حين}
الحمد لله
تحليل منطقي للواقع
اتفق معك جدا
الاوضاع متردية بالفعل
أصلح الله الأحوال
تماسك الإسلام وتخلخل النظام الوضعي
صدقت والله
دين الحق
الإسلام الذي دستوره القرآن
هو نظام متفكك بالفعل
موضوع مهم
المسلمين قد ذابوا في حب اتباع الأنظمة الوضعية
تحليل دقيق للمشكلة
الاسلام أسلوب حياة
جد مهم
كلام مفيد
زادك الله من فضله
عرض منطقي
سدد الله خطاك
مشكور يا استاذنا
ادام الله مدامك
الاصوات الشرعية هي الباقية
الاسلام لكل مكان وزمان
القران ابدي
مقال في موضعه
دين التوحيد والسلام
الاتجاهات الوضعية سطحية
شديد التحديد والوضوح
يتسم هذا المبحث بالمحدوديةِ الفكريةِ
هذا المبحث ربما يُخطئ أضعاف ما يُصيب.
هذا الحكم أضحى ككرة الثلج فعلا
أعز الله الاسلام
نفع الله بكم
فكر عميق
لأول مرة اعرف هذا الفرق
احسنت عملا
مشكور
موضوع جميل
القرآن هو المنظم والدستور الاول لحياتنا
بارك الله فيك
بارك الله فيك
ممتاز
تحية تقدير و احترام على هذا الموضوع الرائع
سلمت يداك على الموضوع المميز
الاسلام دين العز
شكرا لك على الطرح الرائع
وفقكم الله
جميل جدا
ماشاء الله
شكرا لك على التوضيح
الله يجازيك بالخير
ننتظر المزيد من مواضيعك الشيقة
مهما افعل . ومهما احاول .ومهما أعطي
فلا أملك قلماً كقلمك ولااملك فكرا كف*** ولاابداعا كابداعك
إنك تملك قلماً و فكرا وابداعا نادراً ماوجد مثله
كم انا سعيدا انك هنا وبيننا في الروقان..
تحياتي لك..
………….
طرح مكتمل بجميع جوانبه جعل اقلامنا
تقف عاجزة عن الاضافة
بارك الله فيك على هذا الموضوع المفيد والنافع
كل الشكر والتقدير
اخي العزيز………… موضوع رائع وجميل
فصاحب الخلق الرفيع والقلب الطيب والنية الصادقة
يقدم لنا اجمل واروع طرح امام اخوته..
تحية قلبية جميلة بجمال طرحك..
يوما بعد يوم تتوضح وتتجلى لنا مواهبك وإبداعك والفكر الراقي الذي تحمله.
اسمح لي اخي العزيز…….ان أرفع القبعة احتراما
وتقديرا لك على ماتحمله من فكر نير ومعرفة ثاقبة
ما أجمل كلماتك عندما تنبعث
من صادق أحساسك
ارتقيت ببراءة حروفك إلى علو المعاني
رائعه هي كلماتك .. كروعتك ودائماً تأتينا بكل ما هو جميل ورائع..
لك تحية من صميم قلبي
وجدت هنا موضوع وطرح شيق
ورائع اعجبني ورآق لي
شكراً جزيلاً لك .
وبالتوفيق الدائم.
سلمت الانامل التي خطت هذا الجمال .
ونسجت من الاحرف بديع اللوحات
دام عطائك العذب
ودمت نجما لامعا فى سماء الروقان
حقاً تستحق التقدير على هذا المجهود الرائع والكبير
موضوع جميل جداً استمتعت به
ننتظر منك المزيد من الابداع
يتجسد الابداع دائما في
مواضيعك عندما يكون
لها هذا التميز مجهود جدا رائع..
موضوع يحمل بين طياته الكثير من الأمل والتفاؤل والحب
سعدت جدا أخى العزيز ……عندما
رأيت وقرأت لمحة الأمل والتفاؤل بكلماتك
أسلوب رقيق ورائع وشفاف ومعبر باعلى درجة
القرآن يحمل كثيرًا من الأدلة التي تبرهن على تماسك هذا الدستور الرباني.
موضوع جيد، لكن اعذرني أستاذنا هو ضعيف الحجة، فلا شيء يدفعني أن أفترض ما افترضتم من أمثلة.
القرآن دسنور رباني لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
صدق الله العظيم، وصدقت فيما كتبت أستاذنا
مؤمنة بصدق ما كتبت، لكنني لم أرَ تقاربا في الطرح
طرح يثير كثيرا من التساؤلات حول مدى إيماننا
فكر مستنير