البيت والأسرةتربية وقضايا

طرق التخلص من العادات السيئة عند الأطفال

أطفالنا هم أغلى ما لدينا ويبدو هذا واضحاً من خلال اهتمامنا الدائم والمستمر برعايتهم وتقديم كل يمكننا لتأمين حياة أفضل لهم وحمايتهم سواء من مخاطر الحياة المتنوعة أو حتى من أنفسهم. لهذا فإننا عندما نلاحظ خطأ ما في سلوكهم أو شخصيتهم لا يغمض لنا جفن قبل أن نصحح هذا الخطأ ونعدل مسار أي انحراف نلاحظه في شخصيتهم.
والعادات السيئة عند الأطفال بأشكالها المختلفة تعد من أكثر الأشياء التي تثير قلقنا حيال أطفالنا حتى لو بدا الأمر بسيطاً، ومن هنا تبدو أهمية التعرف على المقصود بهذه العادات السيئة وما هي أسباب وجودها لدى أطفالنا وكيف يمكن علاجها ومساعدتهم على التخلص منها.

نتف الشعر: سواء شعر الرأس أو الحواجب أو الرموش أو مناطق أخرى من الجسم عند الكبار أو الصغار، وهي من العادات السيئة التي وصل البعض لوصفها بالمرض متشعب الأسباب النفسية والعقلية والهرمونية، وهذه العادة تحدث للمرة الأولى في سن مبكرة وإذا لم يتوقف الطفل فوراً عن ممارستها سوف تستمر معه بقية حياته.

قضم الأظافر: تعد هذه العادة واسعة الانتشار حيث يجد ممارسها لذة معينة فيها ولا يتمكن من التوقف عنها إذا ما تطورت معه وأصبحت هوساً لديه تسبب لصاحبها العديد من الآثار السلبية مثل الآلام في الأصابع أو الحرج والشكل السيء للأظافر، عدا عن ذلك ما قد تسببه للطفل من أمراض جراء نقل الجراثيم من اليدين والأظافر عبر قضمها وربما ابتلاع أجزاء منها.

الشراهة في الطعام: وهي من العادات المحرجة والمضرة للطفل في تناول الطعام، ويجب تعليم الطفل منذ صغره على آداب الطعام والمائدة والطرق المناسبة صحياً واجتماعياً في تناول طعامه، فتناوله الطعام بشراهة قد يظهره بشكل منبوذ أمام الآخرين.

تفتيت الخبز أثناء الطعام: وتعد هذه المسألة أيضاً من العادات المنبوذة أثناء تناول الطعام، حيث تجد الشخص يفتت الخبز أو أي شيء آخر إلى أجزاء صغيرة جداً ويرميها أمامه قبل أن يأكل جزء آخر منها.

سرقة الأشياء: لدوافع وأسباب متنوعة مثل الانتقام أو الحرمان أو إثبات الذات قد يقوم الطفل بسرقة الأشياء الموجودة في المنزل أو النقود من الوالدين أو حتى سرقة أشياء الغرباء والزملاء في المدرسة، حيث يمكن في بعض الظروف أن تتحول المسألة من حاجة لعادة يجد الطفل في تكرارها إثباتاً لذكائه ونجاحاً وانتصاراً على الآخرين، وتكمن خطورة هذه العادة في استمرارها حتى بعد التقدم بالعمر وما ينتج عنها من شخصية محتالة وإجرامية خطرة على المجتمع.

الكذب: في بعض الحلات التي يخرج فيها كذب الأطفال عن الحد الطبيعي يتحول لديهم من حيث هدفه من أسلوب للحصول على المكاسب والتهرب من العقاب إلى عادة يجد متعة فيها وانتصاراً في نجاح أكاذيبه.

الوقت المستقطع للعقاب: يتم عقاب الطفل لعدة دقائق عند تكرار العادة السيئة أو القيام بها، وإعادة بدء وقت العقاب في حال بكى أو اعترض، مع المحافظة على الحزم معه.

احتساب النقاط: يتم تخصيص لوحة لاحتساب نقاطه، فكلّما عمل عملاً جيداً تحسب له نقطتان، وكلما عمل عملاً سيئاً يتمّ إلغاء النقاط، ثم تجميعها، ومكافأتها بناءً على تخصيص هدية لكل عدد، فمثلاً إذا كان مجموع نقاطه 10 نقاط، فله قطعة من الشوكولاتة، بينما إذ كان مجموع نقاطه 20 نقطة فله لعبة، وهكذا.

الحرمان من الأشياء المفضلة: يتم أخذ لعبته المفضلة، أو غيرها كلما فعل عادة سيئة.

التعلم من الخطأ: يتم تركه ليتحمل المسؤولية الناتجة عن تصرفه، فمثلاً إذا تعامل بطريقة أنانية مع أصدقائه فإنهم سيمنعونه من اللعب معهم، مما سيؤثر عليه، ويغيّر من طبعه.

القيام بعمل إضافي في المنزل: يتم دفعه للقيام بعمل إجباري في المنزل كنوع من العقاب، كعقابه بتنظيف الجدار الذي رسم عليه.

مناقشة الخطأ: ويكون بالجلوس معه والتحدث بهدوء، ومحاولة شرح خطئه له.

التجاهل: يكون بتجاهله عند طلبه لشيء، فإن كان الطفل لا يكفّ عن البكاء طلباً لشيء ما من الأفضل تجاهله، مما سيدفعه للسكوت، ثم إخباره بأنّه لا يمكن سماعه أو فهمه وهو يبكي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88