فوائد وأضرار اللهاية عند الأطفال

فوائد وأضرار اللهاية عند الأطفال

فوائد اللهاية للأطفال

1. تمنع حدوث متلازمة موت المهد :

استخدام اللهاية يساهم بشكل كبير في تقليل مخاوف الموت المفاجئ لدى الأطفال الرضع، بالأخص في فترات النوم القصيرة؛ وقد أظهرت الدراسات الحديثة ان استخدام اللهاية قد منع حدوث متلازمة موت المهد، ولكن يشترط أن يتم تقديم اللهاية للأطفال بعد  ان يمكل الطفل شهر واحد على الأقل.

2. تساعد الطفل على النوم:

تستخدم اللهاية لتهدئة الطفل ومساعدته للدخول في نوم عميق، خاصة بعد الأوقات التي يكون فيها متعباً، مثل: الأوقات التي يضطر فيها الأهل إلى إجراء بعض الفحوصات الطبية، أو إجراء بعض التحاليل لدمه.

3. تخفيف الآلام التي يمكن أن يشعر بها الأطفال:

اللهاية تساعد الأطفال على تخفيف شعور عدم الراحة والإرهاق والدوار عند المص، وخاصة عند اخذ الأطفال في الرحلات أو التنقل من مكان إلى آخر أو السفر باستخدام الطائرة، حيث تساهم عملية المص باستخدام اللهاية بشكل كبير في تخفيف تغيرات ضغط الهواء على طبلة الأذن.

4. تساهم في تهدئة الأطفال:

معظم الأطفال يشعرون بالهدوء والتسلية والسعادة عند قيامهم بمص شيء ما؛ لذلك فاللهاية تعد شيئاً مميزاً لدى الأطفال، كما أن اللهاية تساعد في تهدئة الأطفال بشكل كبير.

أضرار استخدام اللهاية عند الأطفال

1. تؤثر في أسنان الأطفال:

استخدام اللهاية لفترات طويلة وبكثرة يلحق الضرر بالأسنان اللبنية لدى لطفل، وكذلك يمكن أن يمتد هذا الضرر إلى الأسنان الدائمة، فمن الممكن أن تنمو الأسنان بطريقة غير صحيحة وخاطئة؛ كذلك يمكن أن تحدث اللهاية فوارق بين الأسنان، وذلك بسبب إعتياد الطفل على اللعب بفمه بسبب وجود اللهاية بشكل دائم داخل فمه، وتتفاقم مشكلات الأسنان في حالة استمرار الطفل في استخدام اللهاية.

2. تساهم في نقل الأمراض إلى الأطفال:

يمكن للهاية أن تنقل الجراثيم والبكتيريا إلى الطفل في حال كانت غير معقمة أو نظيفة، كما يمكن أن تسبب التهابات المعدة، ولقد وجدت دراسات أنَّه ربَّما يكون هناك علاقة بين استخدامها وبعض الأعراض التي تصيب الأطفال، مثل: القيء، أو ارتفاع درجة حرارة الطفل، أو الإسهال، أو المغص.

3. تؤثر في الأذن:

لقد أكدت الكثير من الأبحاث والدراسات أنَّ استخدام اللهاية باستمرار قد يعرض الطفل إلى الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى، وذلك عمر الستة أشهر خصيصًا، ففي اعتقاد الباحثين أن مص اللهاية يزيد نسب احتمال الإصابة بعدوى تصل إلى قناة إستاكيوس رجوعاً من فم الطفل؛ ولذلك ينصح بحصر أوقات استخدام اللهاية على أوقات نوم الأطفال فقط.

4. تضر بالحالة النفسية للأطفال:

قد يُصاب الطفل بنوبة بكاء شديدة عند سحب اللهاية من فمه، ومن الممكن أن تتسبب اللهاية للطفل بحالة من حالات ضيق التنفس خلال فترة نوم الطفل.

5. تؤثر في مهارة التكلم عند الأطفال:

يمنع وضع اللهاية باستمرار ولساعات طويلة الرضيع من المناغاة، والتي تعدُّ بدورها مرحلة هامة من مراحل تعلم الكلام، حيث تشكل عائقاً أمام الأطفال لإجراء حوار، وهو ما يحتاجونه لتطوير المهارات اللغوية ومهارة التحدث لديهم.

6. تؤثر في الرضاعة الطبيعية:

يؤثر استخدام اللهاية لساعات طويلة سلباً في قدرة الطفل على الرضاعة الطبيعية، حيث يجد الطفل صعوبة في التحول من مص اللهاية إلى مص ثدي أمه للحصول على الحليب.

نصائح للأم عند استخدامها اللهاية لطفلها

1_إن لم يرغب طفلك في مص اللهاية، فلا تجبريه على أخذها.

عدم ربط اللهاية بعنق الطفل أو بسريره؛ ذلك لأنَّها قد تلحق الأذى به.

2_عند تمزق اللهاية أو حدوث أي تغيير في لونها، يجب عليك التخلص منها مباشرة، كما ويجب الانتباه إلى مدة الصلاحية للهاية.

3_اختاري اللهاية ذات الحجم المناسب لفم طفلك لكيلا تسبب له الاختناق.

4_إنَّ أفضل وقت لإعطاء اللهاية للطفل هو وقت النوم.

ت5_تكون مناعة جسم الطفل الرضيع ضعيفة، خاصة خلال الأشهر الستة الأولى؛ لذلك يجب على الأم غسل اللهاية وتعقيمها قبل إعطائها للطفل.

6_لا يجب إعطاء الطفل اللهاية قبل أن تتأكد الأم أنَّه ليس جائعاً، ويجب ألَّا تُعطَى للطفل لتأخير وقت الطعام.

كيف يمكن للأم وقف عادة استخدام اللهاية لطفلها

1. اختيار السن المناسب لترك اللهاية:

كلَّما كبر الطفل، ازداد تعلقه باللهاية، وأصبحت جزءاً من عاداته وشخصيته، ولا يمكنه التخلي عنها بسهولة مطلقاً؛ لذا فإنَّ أفضل سن لترك اللهاية هو قبل أن يتجاوز الطفل عمر السنتين، ففي هذا العمر يسهل على الطفل ترك عادة مص اللهاية بسرعة كبيرة.

2. تجنُّب القرارات المفاجئة لطفلها:

تعدُّ القرارات المفاجئة من الأمور التي تربك الطفل وتُشعِره بالإحباط؛ فإذا رأيت طفلك يأخذ اللهاية، فلا تأخذيها منه فوراً، ولا تجبريه على تركها بقسوة؛ ذلك لأنَّ هذا لن يمكنك من تحقيق النتائج المرجوة، وسيزداد الأمر سوءاً، وتكون النتائج وخيمة.

3. تجنُّب استخدام اللهاية نهاراً:

يجب أن يكون استخدام اللهاية لهدف واحد فقط، وهو: مساعدة الطفل على النوم ليلاً؛ أمَّا خلال ساعات النهار، فيجب على الأم إشغال طفلها باللعب والأنشطة التي تجعله ينصرف عن تذكر حاجته إليها.

4. أن تقدم الأم لشرح يمهد للطفل ترك اللهاية:

يجب على الأم تقديم شرح تمهيدي لطفلها، وجعله يشارك في اتخاذ قرار ترك اللهاية؛ الأمر الذي يساعدها بشكل كبير في جعل طفلها يتقبل الأمر بكل هدوء، ويصبح متعاوناً معها.

5. قراءة القصص للطفل:

من الأمور الجيدة التي تساعد الطفل على ترك اللهاية، هي: قراءة القصص الممتعة والمسلية للأطفال، والتي تتضمن تحفيز الطفل على ترك اللهاية.

اقرأ المزيد من الموضوعات على صحيفة هتون الدولية من هنا.