إسبوعية ومخصصةزوايا وأقلام

مطر

وداد الإسطنبولي

زخاتُ المطرِ تهلل على كُلِّ شيء، أولها جسدي الذي يَرتعشُ من برودةِ ذراتِهِ المُتطايرة، ومنها الأرصفة، والبيوت، والطبيعة.

ومع هذا أجدُ دِفئًا داخلي يُدغدغني كالسنبلةِ فتتمايلُ هنا وهناك في أحضان هذا الشعور الذي يُشبهني في الكسر.

صَنَعَ لي هذا المشهدُ روحًا جديدة تُنْبِتُ الأملَ الجديد، وتغرسُ المتجددَ منه، وتَحضنُ النسيانَ في حقيبةِ الذكريات.

على سيمفونيةِ هذه الأجواء كنتُ أُصغي إلى دقاتِ القلب، وأُصغي إلى صوتٍ آخر يلجُّ في داخلي.

أُحدقُ في السماء، وأتأملُ تلكَ الغيمة السوداء، حولها غيمة أخرى مُختلفة الألوان، فأيقنتُ أنَّ الطبيعةَ لا تخلو من المزيجِ الذي حصيلتهُ الرمادي.

من هذا الاختلاف تَبعثرتْ هذه الحروف التي أيضًا تُشبهني فالتصقتْ وبُنِيَتْ الكلمات.

كتابتي لم تَنْتَهِ ولكنْ مع غزارة المطرِ جَرَّفتْ كُلَّ شيء.

غفلة

هناك مَن أدمنَ القوةَ والعظمة، إلى متى؟

ونحن ما زلنا ننسجُ أحلامنا.. ما زلنا نمشي مثل مسارك للوصول.

فكما جاهدتَ الغروب هُم أيضًا ينتظرونَ الشروق.

فلملمْ أشياءك واقترب.. وقُم من غفلتك قبل أن تكون وحيدًا وبعيدًا.

أرقى وسيلة

أرقى وسيلة للاعتذار هي الورد، وأجمل اللقاءاتِ هي الصدفة بِلا ميعاد،

وأسمى معاني الكلمات هو الحب فهو شعورٌ يجعلكَ تشعرُ بسلامٍ داخلي.

بقلم/ واد الإسطنبولي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88