تشكيل وتصوير

عرض قطعة أثرية فريدة في المتحف المصري بالتحرير

أعلن المتحف المصري بالتحرير عن عرض قطعة فنية أثرية جديدة والتي تعد فريدة ومميزة من نوعها، وهي لوحة فنية تعبر عن سد عملية شق البطن أثناء تحنيط الجثث، حيث كانت هذه القطعة تسد شق البطن لاستخراج أحشاء المتوفى.

بالإضافة إلى أن اللوحة خالية تماما من أي نقوش أو نصوص أو اي توضيح عليها هي مجرد لوحة مرسوم عليها، والتي سيتم عرضها في المعرض المؤقت الذي يقام في حفل إحياء ذكرى عالم الآثار الجليل الدكتور رمضان بدرى حسين بقاعة 44 بالدور الأرضي بالمتحف.

والجدير بالذكر أن إدارة المتحف أعلنت أنه تم اكتشاف هذه اللوحة في بئر رقم K24 أو بيسديان في ورشة تحنيط سقارة والتي موجودة في منطقة آثار سقارة الأسرة 26 العصر الصاوي.

المتحف المصري هو أحد أكبر وأشهر المتاحف العالمية، يقع في قلب العاصمة المصرية «القاهرة» بالجهة الشمالية لميدان التحرير. يعود تاريخ إنشائه إلى عام 1835 وكان موقعه حينها بحديقة الأزبكية، حيث ضم وقتها عدداً كبيرًا من الآثار المتنوعة، ثم نقل بمحتوياته إلى قاعة العرض الثانية بقلعة صلاح الدين، حتى فكر عالم المصريات الفرنسي أوجوست مارييت الذي كان يعمل بمتحف اللوفر في افتتاح متحف يعرض فيه مجموعة من الآثار على شاطئ النيل عند بولاق، وعندما تعرضت هذه الآثار لخطر الفيضان تم نقلها إلى ملحق خاص بقصر الخديوي إسماعيل بالجيزة، ثم جاء عالم المصريات جاستون ماسبيرو وافتتح عام 1902 في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني مبنى المتحف الجديد في موقعه الحالي في قلب القاهرة.

اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88