عن أي شيء تتحدث؟!
عندما تسمع أو تشاهد بعض منسوبي القطاعات العامة، يتسلل إليك شعور بأن هذه المنشآت تعمل وفق نظام عالمي لا يعيبه إلا مستخدميه، وسوء فهمهم لمفهوم الإدارة الحديثة ونظرياتها التى تدرسها أرقى جامعات العالم، وتطبقها الدول الصناعية وغير الصناعية، بل وربما الأقل شأنًا من ذلك.
قد تجد مؤسسة متوسطه تعمل بذات النظام دون عناء، أو مصطلحات تفيض بها أسماعنا ويتشدق بها منظري الإعلام؛ حتى وقعنا صيدًا، لتسأل أحدهم (أجزم وبعض الجزم) لا داعي له بأنه يردد ماسمعه، دون أن يدرك معنى له، أو يفهم المراد من ذكره، أو الاستشهاد به.
وليس أبلغ من ذلك حديث أحدهم عن الحوكمه وأخذ يرددها فتمنيته صمت.
ليس عيبًا أن تجهل شيئًا ما.. العيب والمعيب أن تظهر في وسائل الإعلام وأنت تكرر نفس الأخطاء، وتظن بأن التشدق بالمصطلحات الإدارية يجعل منك شخصًا آخر، أو إداريًّا ناجحًا، أو مؤسسة يشار لها بالبنان، وعليه اسمح لنا أن نقول جانبك الصواب.
نسيت أن أذكرك بأن الحوكمة عبارة عن قوانين تهدف إلى أداء أفضل بجودة أعلى وشفافية مطلقة، ليس بالضرورة أن تتمتع بها أثناء استضافتك أو ظهورك الإعلامي، ولكن كان عليك أن تتقبل جهلك بها.
هل تعلم بأنك ممن يفسد الذوق العام؟
الإعلام ليس للظهور، ولا لمحبي الشهرة وبائعي الكذب. هرمنا ونحن نردد أنه رسالة تصل لمنازلنا فعلينا اختيار المتحدث في تخصصة وليس هذا (الكشكول) المزعج، وسلملي على الحوكمة.
يكذب ثم يكذب حتى يعتقد بأنه الصادق الوحيد، كل هذا لأنه يجد من يصفق له من العامة وأصحاب الهوى.
هذا الإعلامي الجهبذ نسف كل ما هو جميل في الإعلام، وجعله حربًا وخرابًا.. فمن أين لك يا ضارب الرق كل هذا؟
ومضة:
المتحدثين كثر والمؤثر واحد.
بقلم الكاتب/ عائض الأحمد
عبارات متراصة ومتناسقة تحمل عدة رسائل ذان ذات معنى وتعبير.. أشكرك
بوركت وبوركت أناملك..
بارك الله فيك معلومات قيمة
رائع معلومات مفيدة.. تسلم
كلام موزون كله عبر وحكم.. تسلم
شيء رائع ومميز
مقال متميز جدا
موضوع متميز للغاية
كلمات في غاية الأهمية
موضوع ممتاز ويستحق القراءة
لقد أسمعت إذ ناديت حيا.. ولكن لا حياة لمن تنادي
الشكر لصحيفة هتون بالتوفيق ان شاء الله
سلمت يداك بالتوفيق ان شاء الله
شئ جيد للغاية
جيد جدا بالتوفيق ان شاء الله
جهد مشكور
الشكر لهذه الصحيفه
ممتاز
مقال مميز جدا
مقال جيد
موضوع قيم جدا بالتوفيق
موضوع يستحق القراءة
بارك الله فيك
جيد للغاية
رائع جدا بالتوفيق
احسنت بالتوفيق ان شاء الله
سلمت يداك أستاذ عائض.
معك حق، فالثرثرة الفارغة تودي بصاحبها حتما للخطأ، وتودي للأتباع بالجهل.
أحسنت الاختيار والوصف أستاذنا.
عنوان مشوق.
صدقت فأكبر مصيبة أن يجد المخطئ والجاهل من يصفق له.
انتقادك في محله تمامًا.
بارك الله في قلمك وفي فكرك.
ممتاز.
دائمًا حضرتك تنتقد الواقع المر بأسلوب رائع.
المتحدثون كثر والمؤثر واحد!
الومضة بليغة بما يكفي…
وفقكم الله.
الإعلام ليس للظهور، ولا لمحبي الشهرة وبائعي الكذب. هرمنا ونحن نردد أنه رسالة تصل لمنازلنا فعلينا اختيار المتحدث في تخصصه وليس هذا (الكشكول) المزعج.
ليس عيبًا أن تجهل شيئًا ما.. العيب والمعيب أن تظهر في وسائل الإعلام وأنت تكرر نفس الأخطاء.
المفترض أن رسالة الإعلام، هي أهم رسالة لأنها تبني العقول.
جهد مشكور.
عنوان مثير جدا
مقال رائع جدا احسنت
بارك الله فيكم
ما اروع واجمل هذا الموضوع
ماشاء الله مقال ممتاز جدا
من نجاح الي نجاح باباذن الله
شكرا هاون علي هذة المقالات المتميزة جدا
ما شاء الله
رائع للغايه
بارك الله فيكم
مميز للغايه