بين التفاهة والمعنى
ما من إنسان إلا ولديه خطة يبذل خلالها الجهد لتحقيق ما يصبو إليه من مكانة وقد لا يفعل، هو حر في وسعه الاختيار لترتيب أولوياته بتقديم الأهم على المهم، وربما انشغل عن تطوير ذاته بواجباته ومسؤولياته تجاه الغير أو العكس، وهو عندما يتناسى ذاته ويغرق في التفاهات المعتادة ويعبر الحياة دون تحقيق قيمة تذكر، سيفيق يومًا على مرارة هذا الفعل، إذ غالبًا ما ينتاب هذا الشعور المرء فيما نسميه أزمة منتصف العمر؛ فيقف وحيدًا مع نفسه وقفة فاصلة، حائرًا يتساءل عن المنجز الذي حققه في حياته وغالبًا ما يجد أنه مقصر في حق نفسه كحال البعض ممن خلت حياتهم من المعنى فيكتئب وقد يقدم على الانتحار.
ولكن أهذه الحياة حقًّا؟ وهل معيار الفوز والخسارة هذا فقط؟ بالطبع لا.. فالإنسان وجد لغاية، ونلاحظ أنه رغم كون البشر يكدحون ويفعل البعض منهم الأعاجيب لتحقيق جملة من الأهداف والغايات يتميز ويسعد بها في حياته. إلا أنه في المقابل لم يفعل أدنى شيء تجاه أهم حدث بالنسبة له، أقصد وجوده من العدم، إنه أعجز ما يكون عن فعل ذلك، هو المستحيل بعينه، لا أحد له الفضل بالمجيء لهذه الدنيا. هل سمعتم يوما عن انسان وُجِد بسبب جده واجتهاده وإرادته.. بالقطع لا.
إن ماهية الوجود وسره شأن إلهي وغاية خلق الإنسان تتجلى في العبادة وإعمار الأرض، وهذا لا يتحقق إلا بفعل كل ما هو أخلاقي عفوي في العموم ربما دون التفات لفرضية معينة أو حسبة بعينها، وجانب كبير من ذلك نجده في معاني وقيم التضحية والإيثار وإفادة الغير، وقيمة هذا لا تقاس بالمعيار الأناني في الكسب والخسارة وانما بقيمة ما فعلت وتركت من أثر مفيد وبقدر عاقبة أمرك عند القدير يوم الدين (فخير الناس انفعهم للناس)، (وغرس فسيلة والساعة قائمة) كما قال الحبيب -صلى الله عليه وسلم- خير معيار أخلاقي للنفع. هذا يعني كما أورثنا الله الأرض نورثها للأجيال القادمة في خير حال دون إفساد، وكما يقال ما استحق أن يولد من عاش لنفسه فقط؛ العطاء حياة. والعمل النافع الذي فيه إعمار للأرض هو العبادة العفوية من البشر نجدهم مجبولون على ذلك دون استثناء إذ لا يسع الخلق حسب المشيئة الإلهية سوى العبادة، والعمل في أسمى معانيه عبادة. ومَنْ مِنَ الخلق لا يسعى ويكدح؟!، أما الإيمان فشأن آخر.
بقلم/ عوض نايف
مقال رائع سلمت يداك
يسلموا استاذنا
جهد مشكور
عنوان مثير للاهتمام
عمل موفق
موضوع أكثر من رائع،
رووووووووعه وابداع..
ننتظر إبداعاتك الجميلة بفارغ الصبر
موضوع في قمة الروعه
كم كانت كلماتك رائعه فى معانيها
انجاز رائع
الايمان شأن آخر فعلا
سلمت يداك استاذنا
امتازت المقالة بسهولتها وبساطتها، وبأنّها تورد مختصر
الموضوع المطروح دون تفاصيل أو تعقيدات.
لمست التماسك بين الفقرات والتدرج بها من فقرة إلى أخرى؛ لإيصال الفكرة إلى القارئ
هكذا هي الحياة
بارك الله فيك
لغة مكتوبة بشكل واضح بحيث لا يحصل لبس في الفهم عند القارئ.
نجح الكاتب في توصيل الفكرة من خلال وضوح العبارات وسهولة التراكيب.
يسلموا أستاذ عوض
راعى الكاتب ارتباط الأفكار في المقال بشكل وثيق، ولكن كنت أتمنى مزيدًا من التفصيل.
جذبني أسلوب المقال من البداية إلى النهاية
استهلال رائع للمقال
كانت بداية موفقة ومقدمة شائقة للغاية.
المقدمة رائعة
أسلوبه سهل واضح يفهمه كل قارئ.
أستخدم الكاتب الصور الفنية، دون تكرار أو مبالغة.
مشكورين الفكرة رائعة
سلمت يداك استاذنا
وفق الكاتب في استخدام البراهين العقلية والتسلسل المنطقي للأفكار في كل الفقرات.
وظف الكاتب الحجج والأدلّة القوية بشكل جيد للاقناع
لافض فوك موضوع رائع
بين التفاهة والمعنى يضيع الكثير من العمر
اتفق معك في كل كلمة
مقال يتسم بالموضوعية والوضوح
عنوان مميز ورايع
البحث عن المعنى من الحياة قد يكون صعب للكثيرين
موضوع روعه روعه
حياك الله ورعاك
موضوع مثير للاهتمام
عندما تحدد هدف في حياتك فانت سوف تصله مهما كانت الصعوبات
ابداع وتالق دائما
حاجه فوق الخيال
بارك الله فيكم
عندما يكون لك هدف في حياتك سوف تصل في النهاربه
يعطيك الف عافية يا استاذنا
شي ء عظيم فعلا
دائما متالق
عمل جيد وعظيم
حلقات جميله جدا
مزيد من التقدم والرخاء
أحسنت القول يعطيك العافية
موضوع يستحق المتابعه
مزيد من النجاح والتفزق
الايمان هو أثمن ما يملكه المرء
اتفق معك في الرأي
كلامك مضبوط العمر يضيع في الكثير من التفاهات
حاجه رائعه ومميزه جدا
موضوع رائع جدا
شيء عظيم جدا
عمل وجهد ممتاز
ما اجمل من هذا
كلام رائع وذو خلفيه السبت علي ما يرام
بالتوفيق ان شاء تااه
أما الإيمان فشأن آخر، أحسنت أستاذ عوض.
لم تعد أزمة منتصف العمر فحسب.
موضوع جد مهم، بوركت أستاذنا.
جزاكم الله خيرًا على التذكرة التي جاءت في وقتها، فحقا الحياة لا تعني مكسبًا أو خسارة.
أصبت وأوجزت أستاذ عوض.