“كورونا” يُهدد الكتاب الجامعي في مصر والمؤسسات التعليمية تُفعل خطط التحول الرقمي
فرضت جائحة كورونا واقعا جديدا في المنظومة التعليمية، ودفعت العديد من الجامعات إلى التحول الرقمي وإطلاق منصات إلكترونية، وتطبيق نظام التعليم الهجين، الذى يمزج بين التعليم وجها لوجه من 30 لـ40% والتعليم عن بُعد من 60 لـ70%، بالعام الجامعي الجديد 2020 – 2021، سواء بالكليات العلمية أو النظرية.وأتاح عدد من الكليات المقررات الإلكترونية عبر المنصات بالجامعات ، لضمان سهولة التواصل بين أعضاء هيئات التدريس والطلاب، وتقديم المعلومات والخدمات بالنظام الإلكتروني، فيما تواصل بعض الجامعات خططها للتحول الرقمي بدوره قال الدكتور أحمد جابر شديد، رئيس جامعة الفيوم، إنه تم اعتماد نظام التعلم الهجين، وكل طالب سيكون لديه خريطة بالمحاضرات التى سيتم تدريسها ” اون لاين ” من خلال المنصة إلاكترونية سيتم وضع المقررات عليها ، والبرنامج يطبق الحضور والغياب على أعلى مستوى بالتعاون مع شركة مايكروسوفت، مشيرًا إلى أنه يوجد توجه عام بأن تتم جميع الامتحانات والتقييم عن طريق المنصات الإلكترونية.كما أضاف رئيس جامعة الفيوم، أن الاعتماد الكبير على الكتاب الجامعي سوف يقل كثيرا الفترة الحالية، حيث يوجد عددا من أعضاء التدريس يعتمدون على تسجيل مقرراتهم إلكترونيا وإرسالها للطلبة.
وفى هذا الصدد قال الدكتور ماجد نجم رئيس جامعة حلوان، إن الجامعة أنهت جميع الاستعدادات المتعلقة بتطبيق التعليم الهجين على اكمل وجه، حيث يجرى الانتهاء من تحميل غالبية المقررات الدراسية على مواقع الجامعة المختلفة بعد تحويلها إلي إلكترونية، مشيرًا إلى أن لن يتم إلغاء الكتاب الجامعي، بل سيتم دمجه مع المقررات الإلكترونية، موضحًا أن المرحلة الجامعية الحالية انتقالية، ولن يتم إلغاء الكتاب الجامعي نهائيا، بل سيتم دمجه مع المقررات الإلكترونية، وسيتم التعامل به وفقا لخطة التعلميم الهجين من جانبه قال الدكتور مصطفى مرتضى، عميد كلية الآداب جامعة عين شمس، إن العام الجامعي الجديد بداية تجربة لتطبيق الكتاب الإلكترونى، وبالفعل بدأ طلاب الكلية في التعامل مع المقررات الالكترونية.وأشار إلى أن الكلية تخلصت من الكتاب الورقي، حيث تم رفع المقررات الكترونيا، مضيفا:” نسعى لإنهاء وتخليص الطالب من الكتاب الورقي التقليدي نهائيا، مع رفع مقررات الكترونية تتضمن مردود علمي قوي وبنوك أسئلة، وصفحات تفاعلية”.
