الأطعمة والغذاءالتعذية والصحة

فوائد الزيتون في شهر الصوم

فوائد الزيتون في شهر الصوم – الزيتون  هو نوع نبات شجري يتبع الفصيلة الزيتونية وهو من النباتات الزيتية دائمة الخضرة.

فوائد الزيتون في شهر الصوم شجرة الزيتون من الأشجار المعمرة وتعتبر ثروة لما لها من فوائد اقتصادية وبيئية. ثمرتها ذات فوائد كثيرة فهي غذاء كامل ويستخرج منها زيت الزيتون ذو الفوائد الصحية والغذائية والتجميلية، ورد ذكره في الكثير من المراجع وبنيت حوله الكثير من الدراسات، له قدسية خاصة في جميع الديانات الإبراهيمية.

فوائد الزيتون في شهر الصوم على الرغم من أن زيت الزيتون اللذيذ يولي عادة المزيد من الإهتمام أكثر من الطعام كله، إلا أن الزيتون هو واحد من أكثر الفواكه التي تستمتع بها في العالم، نعم، إنه من الفواكه رغم أن معظمنا يفكر فيه كخضروات شهية، وفيما يلي عشرة من أهم فوائد الزيتون الصحية التي تجعلك تأكل هذا الطعام الشهي يوميا، ومن أهم فوائد الزيتون الصحية الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، وفقدان الوزن, والوقاية من السرطان، وصحة الجلد الشعر، والجهاز الهضمي، كما أن الزيتون مصدر جيد للحديد.

لزيتون فوائد صحية كثيرة بحسب ما أظهرته دراسة متخصصة، وينصح الأطباء بتناوله في وجبتي الإفطار والسحور، نظرا لتأثيراته الصحية المفيدة.

يحتوي الزيتون على دهون أحادية غير مشبعة تعرف باسم حمض الأوليك المرتبط بمنع أمراض القلب. وزيت الزيتون غني بهذه الدهون المسؤولة عن خفض ضغط الدم، مما يقلل من فرص الإصابة بمضاعفات امراض القلب والأوعية الدموية والإجهاد العام للجسم.

الزيتون غني بمركبات تعمل كمضادات تخثر الدم؛ ما يقلل من فرص تجلط الدم ويساعد على تدفقه بشكل كبير. كما أن هذه المركبات تخفف أيضا توتر الأوعية الدموية وتجعلها تتمدد مما يقلل من الضغط على القلب ويزيد من تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم وهذا يساعد على ضمان صحة القلب ووصول الأكسجين لمختلف أعضاء الجسم.

وجدت الدراسات أن الأشخاص الذين يتبعون حمية البحر الأبيض المتوسط الغنية بالزيت لديهم حالات أقل من هشاشة العظام. والسبب هو المركبات الغذائية الموجودة في الزيتون والتي تزيد من ترسب الكالسيوم ونمو العظام، ما يعني انخفاضا في حالات هشاشة العظام في الأشخاص الذين يلتزمون بالنظام الغذائي.

هناك العديد من المركبات في الزيتون التي لها خصائص مضادة للالتهاب وتساعد على تقليل الالتهاب في الجسم، ما يؤدي إلى الحد من الألم وتهيّج المفاصل والأوتار والعضلات والأطراف الأخرى. لذلك فإن الزيتون علاج رائع لمن يعانون من النقرس والتهاب المفاصل والحالات الروماتيزمية الأخرى.

الزيتون مصدر رائع للألياف لذلك يحفز حركة الأمعاء. لضمان أن تسير حركات الأمعاء على نحو سلس عليك بإضافة الزيتون إلى طعامك.

فوائد الزيتون الصحية
صحة القلب والأوعية الدموية :
عندما تؤكسد ذرات الأكسجين الحرة الكوليسترول، تتلف الأوعية الدموية ويتراكم الدهون في الشرايين، مما قد يؤدي إلى نوبة قلبية، والعناصر الغذائية المضادة للأكسدة في الزيتون الأسود تعرقل أكسدة الكوليسترول، مما يساعد على منع أمراض القلب، ويحتوي الزيتون على دهون، ولكنه من النوع غير المشبع الأحادي، الذي وجد أنه يقلل من خطر تصلب الشرايين ويزيد من نسبة الكولسترول الجيد.

فقدان الوزن :
يبدو أن الدهون غير المشبعة الأحادية هي النوع الموجود في الزيتون قد تشجع على إنقاص الوزن، وتبين أن تناول زيت الزيتون يؤدي إلى تحطيم الدهون داخل الخلايا الدهنية، والتخلص من الدهون في البطن وتقليل الحساسية للأنسولين، والأشخاص الذين لديهم أعلى إستهلاك للزيتون يأكلون سعرات حرارية أقل بشكل عام ونادرا ما يعانون من زيادة الوزن، وتظهر إختبارات الدم أن لديهم مستويات أعلى من السيروتونين وهو ما يسمى هرمون الشبع الذي يجعلنا نشعر بالإمتلاء، وقالوا أن مستخلص زيت الزيتون قد يجعلنا نشعر بالشبع، مما يقلل من السعرات الحرارية التي ننتجها بنحو 200 في اليوم.

الوقاية من السرطان :
تجعل خواص الزيتون المضادة للأكسدة والمضادة للإلتهابات طبيعية للحماية من السرطان لأن الإجهاد التأكسدي المزمن والإلتهاب المزمن يمكن أن يكونا عاملين رئيسيين في تطور السرطان، إذا تغلبت خلايا الجسم على الإجهاد التأكسدي (تلف بنية الخلية ووظيفة الخلية بواسطة الجزيئات التي تحتوي على أكسجين شديد التفاعل)، والإلتهاب المفرط المزمن يزديد خطر الإصابة بسرطان الخلية، ومن خلال تزويدنا بإمدادات غنية بالعناصر الغذائية المضادة للأكسدة والمضادة للإلتهابات، يمكن أن يساعدنا الزيتون في تجنب هذا المزيج الخطير من الإجهاد التأكسدي المزمن والإلتهابات المزمنة.

تقليل الألم :
العديد من الطرق المختلفة لإعداد الزيتون من الزيتون الأسباني والزيتون كالاماتا توفر كميات كبيرة من العديد من العناصر الغذائية المضادة للأكسدة والمضادة للإلتهابات التي يمكن أن تكون بمثابة إيبوبروفين طبيعي، وتحتوي زيوتهم على أوليوكنتال وهي مادة تحتوي على عوامل مضادة للإلتهابات، وعلى غرار مضادات الإلتهاب غير الستيروئيدية الكلاسيكية، فهي نوع من مثبطات غير إنتقائية من إنزيمات الأكسدة الحلقية (COX)، ويحتوي 50 جرام (أكثر من ثلاثة ونصف ملعقة طعام) من زيت الزيتون البكر النموذجي يوميا على كمية من أوليوكنتال ذات التأثير المضاد للإلتهابات مماثل لـ 1/10 من جرعة الإيبوبروفين للبالغين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88