أجهزة ومخترعاتعلوم وتقنية

DuckDuckGo منافس قوي يهدد عرش جوجل

ذاع صيت محرك بحث DuckDuckGo في الفترة الأخيرة بعد اهتمام المستخدمين المتزايد بخصوصيتهم أثناء تصفح الإنترنت.

ويَعِد المحرك DuckDuckGo مستخدميه بعدم تسجيل أي بيانات متعلقة بهم. بما في ذلك سجل البحث بالطبع.

وتروج منصة DuckDuckGo لنفسها بأنه البديل المثالي لمحرك بحث جوجل،وفق بوابة aitnews.

وظهر هذا في آخر حملاتها الترويجية التي انتشرت بين المستخدمين بقوة.

ويقدم محرك البحث خدماته عبر الموقع الإلكتروني، وعبر تطبيقات للهواتف الذكية، وإضافات للمتصفحات.

وتقدم شركة جوجل خدمة البحث مجانًا لجميع مستخدمي الإنترنت،إلا أنهم يدفعون ثمن الخدمة بمعلوماتهم التي تحصل عليها جوجل بالاعتماد على عمليات البحث الخاصة بهم.

وفي معظم الأحيان، يتعرض المستخدم لعشرات الإعلانات المتعلقة بما يبحث عنه عبر محرك بحث جوجل لأن جوجل تقوم بتتبع عمليات البحث لفهم اهتمامات المستخدمين. ومن ثم تسهل على شركائها استهدافهم بالإعلانات.

ويقبل معظم المستخدمين بهذا الوضع، بل أن بعضهم يرى أنه في مصلحته نظرًا لأنه يساعده على الوصول لإعلانات المنتجات التي يهتم بها. إلا أن البعض الآخر لا يتقبل فكرة التتبع ويرى فيها انتهاكًا للخصوصية. ولهذا ظهر محرك بحث DuckDuckGo.

ويركز محرك DuckDuckGo على عرض نتائج البحث من المواقع التي تعتمد على بروتوكولات اتصال مشفرة وآمنة عكس محركات البحث الأخرى والتي تعرض جميع أنواع المواقع ضمن نتائج البحث في معظم الأحيان.

ويعتمد مستخدمي منصة DuckDuckGo على الهواتف الذكية على التطبيق الرسمي للخدمة. وهو تطبيق متصفح آمن، ويضم خواص منع التتبع والإعلانات بشكل مدمج

وعلى عكس ما يظنه البعض، محرك DuckDuckGo يحقق الربح من خلال الإعلانات أيضًا، لكنه لا يستخدم خواص الاستهداف، بل يعرض لك إعلانات متعلقة بالكلمات المفتاحية التي تبحث عنها فقط. دون الاعتماد على أي بيانات أخرى.

ويمكن استخدامه عبر الهواتف الذكية إما من خلال التطبيق، والذي يحمل الاسم DuckDuckGo Privacy Browser، أو من خلال فتح الموقع عبر المتصح. ويتوفر التطبيق لكلًا من أندرويد و iOS.

يضاف إلى ذلك توفيرها لإمكانية نشر المواقع التي توفر معلومات نصية ورسومية في شكل قواعد بيانات وخرائط على شبكة الإنترنت وبرامج الأوفيس وإتاحة أوركوت التي تتيح الاتصال عبر الشبكة بين الأفراد ومشاركة أفلام وعروض الفيديو، علاوةً على الإعلان عن نسخ مجانية إعلانية من الخدمات التكنولوجية السابقة. يقع المقرّ الرئيسي للشركة، والذي يحمل اسم جوجل بليكس، في مدينة “ماونتن فيو” بولاية كاليفورنيا. وقد وصل عدد موظفيها الذين يعملون دوامًا كاملًا في 31 مارس عام 2009 إلى 20,164 موظفًا. تأسست هذه الشركة على يد كل من لاري بايج وسيرجي برين عندما كانا طالبين بجامعة ستانفورد. في بادئ الأمر تم تأسيس الشركة في الرابع من سبتمبر عام 1998 كشركة خاصة مملوكة لعدد قليل من الأشخاص. وفي التاسع عشر من أغسطس عام 2004، طرحت الشركة أسهمها في اكتتاب عام ابتدائي، لتجمع الشركة بعده رأس مال بلغت قيمته 1.67 مليار دولار أمريكي، وبهذه القيمة وصلت قيمة رأس مال الشركة بأكملها إلى 23 مليار دولار أمريكي. وبعد ذلك واصلت شركة جوجل ازدهارها عبر طرحها لسلسلة من المنتجات الجديدة واستحواذها على شركات أخرى عديدة والدخول في شراكات جديدة. وطوال مراحل ازدهار الشركة، كانت ركائزها المهمة هي المحافظة على البيئة وخدمة المجتمع والإبقاء على العلاقات الإيجابية بين موظفيها. ولأكثر من مرة، احتلت الشركة المرتبة الأولى في تقييم لأفضل الشركات تجريه مجلة فورتشن كما حازت بصفة أقوى مئة علامة تجارية في العالم الذي تجريه مجموعة شركات ميلوارد براون.[17]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88