ألوان الحمامات المودرن
كل يوم يبتكر مصممي الديكور الكثير من الألوان العصرية التي تضيف لمسات البهجة والمعاصرة لديكورات المنازل الداخلية، وهو الأمر الذي يجعل الكثير من السيدات يفضلن تجديد ديكورات منازلهم بشكل مستمر ليشعروا بالتجدد والتميز.
اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية
تتميز الديكورات الحديثة بأنها جريئة وأنماطها غير معتادة، فنجد أن مصممي الديكور استخدموا ألوان الباستيل والألوان الجريئة والألوان المحايدة بطرق مبهرة، كما أنهم استخدموا درجات ألوان غير معتادة في التصاميم، وكانت تلك الألوان هي الأكثر استخداما في الحمامات، بحيث تساعد على تجديد الطاقة والحيوية بعد قضاء أوقات طويلة في الأعمال الروتينية اليومية، فمن الألوان الجريئة المبهرة التي استخدمها مصممي الديكور في الحمامات المودرن، اللون الأحمر، فقد استخدموه في ألوان الجدران وأضافوا معه اللون الأبيض عند اختيار طقم الحمام، مما أدى إلى إضافة لمسة فائقة الجمال في الحمام.
اللون الأخضر بدرجات فريدة في الحمامات المودرن، فمن المعروف أن اللون الأخضر هو أحد الألوان الرئيسية المريحة للعين والنفس، لذلك استطاع مصممي الديكور أن يختاروا درجات متميزة منه لتشطيب الحمام.
اللون الوردى، ولذلك لم يغفل مصممي الديكور عن اختيار درجات من هذا اللون فائقة الجمال مثل درجة الكشمير والفوشيا، ومن الممكن اختيار أحد هذه الألوان في الجدار الرئيسي للحمام.
أيضا إذا كانت مساحة حمامك صغيرة للغاية، فإن مصممي الديكور قد ابتكروا شكل متألق من الديكور العصرى المبهج، وهو إضافة مجموعة من الألوان الجريئة للحمام بشكل متميز وراقى، فمثلا يمكن طلاء الحمام كاملا باللون الأبيض، مع اختيار طقم للحمام باللون الأبيض، وتزيين الحمام بالألوان الجريئة مثل اللون الأزرق مع الأحمر مع الأخضر مع البنفسجي.
الحَمّام هو المكان الذي يستحم أو يغتسل فيه المرء.
الحمامات على نوعين : الحمامات المنزلية وهي ذات صفة شخصية وخاصة والحمامات العامة وتوجد بالأماكن العامة عادةً.
انتشرت الحمامات العامة في البلاد العربية والأسلامية والشرقية وفي اليونان القديمة وإسبانيا منذ عدة قرون، بينما انتشرت الحمامات المنزلية الخاصة في البيوت والمنازل منذ نهاية القرن التاسع عشر ميلادي.
تتكون الحمامات العامة من بناء يحوي على عدة قاعات وغرف تتوسطها بحرات يتدفق الماء الساخن لها من سخانات وغلايات خاصة للماء، هناك بعض الحمامات العامة يردها الماء الساخن من عيون طبيعية تنبع من الأرض وفي كثير من الأحيان تكون تلك المياه معدنية أو كبريتية ذات صفات وطاقات علاجية.
أما الحمامات المنزلية ذات الصفة الشخصية فهي في الغالب تتكون من مغطس أو رشاش للماء الساخن والبارد وتكون صغيرة المساحة تتناسب مع مساحة المنازل والبيوت.