فوائد تناول الزيتون في رمضان
فوائد الزيتون
فوائد تناول الزيتون في رمضان محتوى الزيتون من العناصر الغذائية يُعدّ الزيتون غنيّاً بالعديد من العناصر الغذائيّة، ونذكر منها ما يأتي:
فيتامين هـ: تُعدّ الأطعمة الغنيّة بالدهون بشكلٍ عامّ غنيّة بفيتامين هـ المُضادّ للأكسدة.
الحديد: يدخل هذا العنصر في تكوين خلايا الدم الحمراء المسؤولة عن نقل الأكسجين في الجسم.
النحاس: تفتقر العديد من الحميات الغذائيّة لعنصر النحاس، ومن الجدير بالذّكر أنّ نقصه في الجسم يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب.
الكالسيوم: وهو العنصر الأكثر وفرةً في الجسم، وهو ذو أهميّة لكُلٍّ من العظام، والعضلات، والأعصاب. المركبات النباتية: تتوفّر المركّبات النباتيّة المُضادّة للأكسدة في الزيتون بشكلٍ كبير، ومنها ما يأتي:
الأوليوروبين ؛ الذي يُعدّ مُضادّ الأكسدة الأكثر وفرةً في الزيتون الطازج غير الناضج، ويرتبط بالعديد من الفوائد الصحيّة.
هيدروكسي التيروسول وهو من نواتج تحطيم مركب الأوليوروبين أثناء نضوج الزيتون، ويُعدّ مُضادّ أكسدة قويّاً أيضاً. التيروسول ؛ وهو الأكثر وفرةً في زيت الزيتون، وعلى الرّغم من أنّه لا يفوق تأثير الهيدروكسي التيروسول إلّا أنّه قد يُساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
يحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية, حيث يقلل من نسبة الكوليسترول في الجسم ويمنع تراكم الدهون على جدران الشرايين, يمنع الإصابة بأمراض القلب والجلطات الدماغية والسكتات القلبية, ويمنع تصلب الشرايين.
يحتوي على حمض الأوليك والذي يساعد على خفض مستوى ضغط الدم. يحتوى على مواد مضادة للأكسدة والتي تمنع انتشار الخلايا السرطانية في الجسم وتعالج الالتهابات المزمنة والتي تسبب السرطان ويقي من الإصابة بسرطان الثدي والجلد والقولون.
يستخدم لتسكين الآلام مثل آلام الصداع. يساعد على تقوية الجهاز المناعي للجسم لاحتوائه على فيتامين أ وفيتامين ه. ويزيد من مقاومة الجسم للعدوى و الجراثيم.
يمد الجسم ب17% من الألياف الغذائية والتي تحسن عملية الهضم ويعالج حالات الحساسية.
ينتمي الزيتون إلى الفصيلة الزيتونيّة،وهو شجرة يستخدم الناس ثمرتها ونواتها، كما يُستخلَص ماء ثمرتها وأوراقها أيضاً،ويعود تاريخ زراعة هذه الشجرة لما يزيد عن 7 آلاف سنة، حيث اعتُقِدَ قديماً أنّ ثمرة الزيتون مُرتبطة بالعديد من الفوائد الصحيّة،وتجدر الإشارة إلى أنّ هُناك أجزاء عديدة من شجرة الزيتون ويمكن استخدامها، فقد تُؤكَل ثمرة الزيتون مُخلّلة، أو مُجفّفة، أو محشوّة، كما تُستخدم في تحضير الحساء، والسلطات، والخبز، أمّا نواة الزيتون فهي تحتوي على نسبة عالية من الزيت الذي يُستخدم في تحضير السلطات والطبخ نظراً لنكهته القويّة، إلى جانب أنّ أوراق الشجرة تُعدّ قابلة للاستخدام أيضاً، وتجدر الإشارة إلى أنّ بعض ثمار الزيتون غير الناضجة يتحوّل لونها من الأخضر إلى الأسود الّذي يدُل على نضوجها، أمّا البعض الآخر فيبقى لونه أخضر حتى بعد نُضجه.