التعذية والصحةالطب والحياة

أخطاء قاتلة عند تناول الأدوية

ففي بيان لها قدمت الهيئة (حكومية) مجموعة من النصائح المهمة لدى تناول الدواء، مع شرح للتصرفات الخاطئة عند تناول الدواء، .ويتضمن التناول السليم للأدوية، خطوات بسيطة، أهمها تناول الجرعة المقررة التي يحددها الطبيب مع الالتزام بتوقيتها، والاحتفاظ بالأدوية في درجة الحرارة المدونة عليها، وضرورة مراجعة تاريخ انتهاء صلاحية الدواء قبل بدء الاستخدام.

كما تشمل تلك الخطوات، استشارة الطبيب المعالج حال تناول أو أضافة أدوية أخرى لوصفة العلاج، حتى لا يكون لدى المريض حساسية من أحد مكونات الدواء أو تعارضه مع دواء آخر يتناوله.

وفيما يتعلق بالممارسات الخاطئة والقاتلة أحيانا عند تناول الأدوية، أوضحت الهيئة أنه يأتي في مقدمتها مضغ أقراص الدواء أو طحنها لأن ذلك قد يؤدي إلى تغيّر امتصاص الجسم لها، وكذلك تقسيم الأقراص والتي تكون بعضها مغطاة لتصبح طويلة المفعول أو لحماية المعدة.

كما حذرت الهيئة من الخطأ الشائع باستبدال البعض قطرات العين بقطرات الأذن حيث يجب قراءة التعليمات المدونة قبل استخدام المستحضر.

وحذرت الهيئة من خطورة استخدام الأدوات المنزلية كالملاعق في تقدير جرعات الأدوية، داعية إلى استخدام المكيال الموجود مع المستحضر.

كما دعت إلى عدم التوقف عن أخذ الدواء فور الشعور بالتحسن أو تقليله دون الرجوع للطبيب، وقص شرائط الأدوية أو الاحتفاظ بالمستحضر في غير علبته.

الدواء (بالإنجليزيةMedication)‏ هو أية مادة تستعمل في تشخيص أو معالجة الأمراض التي تصيب الإنسان أو الحيوان، أو التي تفيد في تخفيف وطأتها أو الوقاية منها.[1][2][3] يعمل الدواء غالباً على زيادة أو إنقاص وظيفة ما في الجسم، ولا ينشئ وظيفة جديدة. ورسمياً هو كل عقار مرخص الاستخدام قانونيا بعد التاكد من خلوه (نسبيا”) من أي أضرار جسدية أو نفسية على الشخص المتعاطي له. فنستخدم معظم الأدوية بغرض الشفاء من بعض الأمراض، مثل استخدام المضادات الحيوية للشفاء من عدوى[4]، ولعلاج بعض الحالات المرضية مثل علاج الاكتئاب بمضادات الاكتئاب، أو للتخفيف من الأعراض مثل استخدام المسكنات للتخفيف من حدة الألم. كما يستخدم الدواء في الوقاية من الأمراض مثل الأمصال كمصل الإنلفلونزا.

تمتاز الأدوية بالتنوع الهائل في مفعولها وتأثيراتها على الجسم. فهنالك أدوية تزيد من تخثر الدم وأخرى تنقصه، كما توجد أدوية توسع بؤبؤ العين وأخرى تقلصه وأحياناً يكون الدواء مادة ضرورية للجسم تنقص من غذائه أو بسبب المرض، وبعضها يكون بكميات زهيدة كالسيلينيوم وفيتامين ب 12 إذ يحتاج الجسم إلى ميكروغرامات فقط وقد حققت الأدوية نجاحات كبيرة ومنها استئصال الجدري باستخدام لقاح الجدري.

يدخل الدواء الجسم بطرق مختلفة، ولعل أكثر الطرق شيوعاً هي أخد الدواء عن طريق الفم، ولكن إذا كان الشخص غير قادر على أخد الدواء عن طريق الفم لأي سبب، فيوجد طرق أخرى لدخول الدواء الجسم.

فموي (عن طريق الفم): يؤخذ الدواء عن طريق الفم في شكل حبوب أو كبسولات أو سوائل، سم يتم بلعه ويمر إلى الجهاز الهضمي. يتم تكسير الدواء في المعدة أو الأمعاء ويتم امتصاصه كما يُمتص الطعام. تمر معظم الأدوية على الكبد قبل أن تدخل مجرى الدم، وبمجرد دخولها مجرى الدم، تذهب إلى مكان عملها.

قطرات العين

قطرات الأذن

عبر الأدمة: يتم وضغ الدواء على الجلد عن طريق مرهم أو كريم أو لصاقة جلدية، فيمر الدواء عبر الجلد إلى الأوعية الدموية.

عن طريق الاستنشاق: يتم استنشاق الدواء فيدخل إلى الرئة ليعمل عليها مباشرة.

أدوية موضعية: يتم وضعها مباشرة على الجلد ولا تمر بكميات ملحوظة إلى مجرى الدم في العادة، حيث يكون تأثيرها موضعياً.

حقن تحت الجلد: يتم حقن الدواء في النسيج الدهني تحت الجلد مباشرة، فيمر عبر النسيج الدهني إلى مجرى الدم.

إعطاء معوي[6]: ويتم عن طريق أنابيب مثل أنبوب G (أنبوب يسمح بالوصول المباشر إلى المعدة من خلال شق في الجانب العلوي الأيسر من البطن)، وأنبوب J، فيدخل الدواء مباشرة إلى المعدة أو الأمعاء ثم يمر خلال الكبد ثم يصل إلى مجرى الدم.

شرجي: يتم إعطاء الدواء من خلال فتحة الشرج (المستقيم) في صورة تحاميل (لبوس) أو حقن شرجية أو كريمات فيتم امتصاصها عن طريق الأوعية الدموية الموجودة في المستقيم.

عن طريق المهبل: مكن أن تُعطى بعض الأدوية عبر المهبل للنساء في شكل محلول، أو قرص، أو تحميلة أو حلقة مهبلية. يجري امتصاص الدواء ببطء من خلال جدار المهبل.

أنفي (عن طريق الأنف): يتم امتصاص الدواء عن طريق الغشاء المخاطي المبطن للأنف ثم يدخل إلى مجرى الدم.

شدقي: ينتشر الدواء خلال النسيج المخاطي للفم و يدخل مباشرة إلى مجرى الدم.

تحت اللسان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88