تعرف على أعراض وأسباب# الحمى#الشوكية
اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية
تعد الحمى الشوكية من الأمراض الخطيرة التي تهدد حياة الفرد
أسباب الحُمّى الشوكية
في الحقيقة هناك الكثير من الميكروبات التي تسبب العدوى بمرض الحمّى الشوكية.
العدوى الفيروسية
مثل فيروس الهربس البسيط وفيروس الحصبة، وتعد العدوى الفيروسية السبب الرئيس للإصابة بالحُمى الشوكية ولكنها أخف الأسباب خطورة.
العدوى البكتيرية
في الحقيقة يوجد عدة أنواع من البكتيريا التي تسبب مرض الحمى الشوكية، أهمها:
المكورات السحائية وهي عدة أنواع (A, B, C, W, X, Y, Z) وأشهرها نوع ب.
البكتيريا المستدمية النزلية نوع ب.
بكتيريا المكورات الرئوية.
بكتيريا الإشريكية القولونية.
بكتيريا المتفطرة السُّلية.
. العدوى الفطرية
تعد العدوى بأحد أنواع الفطريات أحد أسباب الحمى الشوكية النادرة ولكنها قد تحدث في بعض الحالات المرضية مثل: مرضى السكري، مرضى السرطان ومرضى نقص المناعة المكتسبة.
. العدوى الطُفيلية
قد يتعرض المصاب لعدوى طفيلية تؤدي لإصابته بالحمى الشوكية ولكنها نادرة جدًّا.
. أسباب أخرى
قد تؤدي بعض الأسباب غير المتعلقة بالعدوى للإصابة بالحمى الشوكية مثل: مرض السرطان، مرض الذئبة الحمراء، بعض الأدوية، إصابة في الرأس أو إصابة في الدماغ.
قد تتفاوت أعراض التهاب السحايا بشكل عام بين الأنواع المختلفة لهذه الحالة المرضية، ولكن تبعًا لمركز السيطرة على الأمراض واتّقائها CDC، فإنّ الأعراض التي يمكن أن تُشاهد في التهاب السحايا تظهر إمّا بشكل مباشر بعد الإصابة أو خلال عدّة أيام منها، وبشكل عام تتظاهر الأعراض بين اليوم الثالث والسابق من الإصابة، وتتضمن الأعراض الأولية للإصابة ما يأتي: الغثيان والتقيؤ. ارتفاع درجة حرارة الجسم.
برودة اليدين والقدمين.
وفي بعض الأحيان، يمكن أن يحصل الطفح الجلدي الذي لا يزول بالضغط.
ومن الأعراض المتأخرة لالتهاب السحايا:
الاختلاجات والغيبوبة. وتتظاهر الإصابة عند الأطفال الرضع بشكل عام بما يأتي:
التنفس السريع.
رفض الرضاعة والهياج.
البكاء الشديد جدًا والأنين عالي الطبقة.
الصلابة المعممة في الجسم والحركات التشنّجية.
علاج الحمى الشوكية
يتطلب علاج الحمى الشوكية إعطاء مضادات حيوية عن طريق الوريد، ويتم تحديد نوع المضاد الحيوى تبعا لنوع البكتيريا المسببة للمرض من خلال تحليل السائل المخى، ويتم فى الأغلب إعطاء خليط من عده مضادات حيوية، أو مضاد حيوى واحد واسع المجال، لحين التوصل للمضاد الحيوى المؤثر تبعا لنوعية البكتيريا.
وأيضا يتم إعطاء الكورتيزون، حيث يقلل من تورم المخ، فضلا عن تقليل المضاعفات العصبية، خاصة التأثير على السمع، وذلك إذا تم تناوله قبل المضاد الحيوى بنحو 20 دقيقة، أو بالتزامن مع إعطاء المضاد الحيوى.
وتتم أيضا محاولة خفض الحرارة عن طريق التهوية الجيدة وإعطاء السوائل، وكذلك إعطاء خوافض الحرارة مثل عقار الاسيتامنوفين، كما يتم التعامل مع التشنجات بإعطاء مضادات التشنجات، مثل الفينوباربيتون، مع عزل المريض فى غرفة هادئة ذات إضاءة خافتة.