أسباب وأعراض #الفشل #الكلوي
أسباب وأعراض #الفشل #الكلوي يعد #الفشل #الكلوي اضطراب ناتج عن الاختلال الوظيفي للكليتين، حيث تعمل #الكلية الطبيعية السليمة كفلتر حيوي #للجسم، وتحافظ على توازن سوائل الجسم، والمواد #الكيميائية وحامضية الدم، وتنتج هرمونات تتحكم في إنتاج كريات #الدم الحمراء ونمو# العظام، ويؤدي الفشل الكلوي إلى تراكم نواتج الفضلات في أنسجة الجسم المختلفة، ويصيب جميع الفئات العمرية خاصة كبار السن.
اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية
الفشل الكلوي هو من الأمراض المزمنة الحادة وهي نهاية للمرض الكلوي، وينتج عنه توقّف أو ضعف شديد لإحدى الكليتين أو كلتيهما عن العمل، وبالتالي تفقدان القدرة على القيام بعملهما بشكل فعّال، فينتج عن ذلك عدم قدرة الجسم على التخلّص من السموم والفضلات والسّوائل الزّائدة عن الحاجة، ممّا يؤدّي ذلك إلى حدوث اختلال كبير في كيميائية الدّم، وينتج عن ذلك العديد من المشاكل الصحية .
أعراض الفشل الكلوي
هناك العديد من الأعراض المختلفة التي قد تصاحب الإصابة بالفشل الكلويّ، وتجدر الإشارة إلى أنّه في بعض الحالات قد لا تظهر على الشخص المصاب أيّ أعراض واضحة، وفيما يلي بيان لبعض هذه الأعراض:
المعاناة من التعب والإعياء الشديد
. ملاحظة انخفاض كميّة البول.
التشوّش والارتباك، وصعوبة التركيز، ومشاكل الذاكرة.
الإصابة بالصداع.
الشعور بألم وضغط في منطقة الصدر.
الإصابة بضيق في التنفّس دون وجود سبب واضح. النعاس الشديد.
المعاناة من اضطرابات النوم.
الإصابة المستمرّة بالغثيان.
الإصابة بالغيبوبة.
فقدان الشهيّة، واضطراب القدرة على التذوّق، وفقدان الوزن.
الشعور بالحكّة.
الإصابة بالتشنّجات العضليّة، والضعف، والخدران.
الإصابة بتصلّب، أو ألم، أو تجمّع للسوائل في المفاصل.
المعاناة من النوبات التشنّجية.
انتفاخ الساقين، والكاحلين، والقدمين، نتيجة احتباس السوائل.
قد يعاني الشخص من أعراض مختلفة عن تلك التي تمّ ذكرها في حال الإصابة بالفشل الكلويّ الحاد، ومن هذه الأعراض نذكر الآتي:
الإصابة بالطفح الجلديّ.
المعاناة من الإسهال والتقيؤ.
النزيف الأنفيّ.
المعاناة من ألم في منطقة البطن والظهر.
الإصابة بالحمّى.
أسباب مرض الفشل الكلوي
هناك العديد من الأسباب التي بدورها تؤدي إلى الإصابة بالفشل الكلوي ومن أهم تلك الأسباب ما يلي:
الإصابة ببعض الأمراض المزمنة مثل مرض السكّري.
ارتفاع ضغط الدم المستمر وعدم التحكم به.
الإصابة بحالات التهاب الكِلى.
الإصابة بتكيسات الكلى.
انسداد في مجرى البول لفترة طويلة، مثل الإصابة بحالات تضخم البروستات، أو الإصابة ببعض أنواع السرطانات في المنطقة ذاتها والإصابة بالتهاب في حوض الكِلية.
الإصابة ببعض أمراض القلب وعدم إتباع النظام العلاجي الصحيح.
تناول بعض أنواع الأدوية الخافضة لضغط الدم.
الإصابة بالنوبة القلبية أو بجلطات القلب المزمنة.
الإصابة ببعض أنواع العدوى الفيروسية أو البكتيرية.
الاستخدام المفرط لبعض المسكّنات؛ مثل: الإيبوبروفين، والنّابروكسين، وغيرها.
