التعذية والصحةالطب والحياة

#أعراض الشلل #الدماغي وطرق العلاج

#الشلل الدماغي هو مجموعة من الاضطرابات التي تؤثر على الحركة أو التوتر العضلي أو وضعية الجسم. ويحدث نتيجة حدوث تلف بالدماغ قبل اكتمال نموه، غالبًا قبل الولادة.

شلل دماغي هو اسم عام وشامل للنتائج المترتبة عن خلل أو ضرر في الدماغ في طور النمو، ويُسبب الشلل الدماغي درجات مختلفة من الاضطرابات في قدرات الطفل الحركية وفي أدائه، والاضطرابات الحسيّة، مثل: الصمم، والعمى، وتأذي مستوى الذكاء، واضطرابات في عمل الأعضاء المختلفة في الجسم.

هذا الخلل في الدماغ قد يحدث خلال فترة الحمل، أو خلال عملية الولادة، أو خلال فترة ما بعد الولادة حتى سن 5 سنوات.

أعراض الشلل الدماغي

غالبًا لا تكون الأعراض واضحة عند الولادة، وتظهر الأعراض بشكل أوضح بعد مرور 2 – 3 من حياته، ومن أبرز هذه الأعراض:

التأخر في تطور القدرات عند الطفل، مثل: لا يستطيع الطفل الجلوس بعد 8 أشهر من ولادته، أو عدم القدرة على المشي بعد عمر 18 شهرًا.

الطفل يكون متصلبًا جدًا، أو مرنًا أكثر من اللازم.

ضعف في الذراعين، أو الأرجل.

ملاحظة ظهور حركات تشنج عند الطفل.

حركة الطفل العشوائية وغير المنتظمة.

المشي على أطراف الأصابع.

مشكلات في الكلام.

صعوبة في البلع.

صعوبات في التعلّم.

شدة الأعراض تختلف من شخص لآخر، بعض الأشخاص يُواجهون أعراض قليلة، وبعضهم الآخر لديهم أعراض شديدة.

علاج الشلل الدماغي

يقع على الأهل دوراً محورياً، وهو أن يلتزموا بقواعد تربية ذوي الاحتياجات الخاصة وإعطائهم الكثير من العطف والحنان، والاستمرار بالعلاج الطبيعي والتأهيلي الذي يساعد الطفل في ممارسة حياته بشكل طبيعي، كما عليهم عدم التمييز بينهم وبين أقرانهم من العمر كي لا يشعر المصاب بنقص.

يمكن علاج الشلل الدماغي والحد من أعراضه من خلال ما يلي:

العلاجات التأهيلية الوظيفية التي يتم من خلالها تقوية اعتماد الطفل على نفسه للمشاركة في الأنشطة اليومية في المنزل والمدرسة والمجتمع بشكل عام.

العلاج الطبيعي للشلل الدماغي إذ تساعد التمارين الرياضية في تقوية العضلات، وتحسن النمو الحركي والتوازن، مما يساعد الطفل في تلبية حاجاته اليومية مثل تناول الطعام لوحده أو الاستحمام.

علاج صعوبات النطق: يساعد أخصائي النطق في تحسين قدرة الطفل على التحدث بوضوح، أو استخدام لغة الإشارة، كما يستطيعون علاج صعوبات الأكل والبلع.

بعض العلاجات الدوائية للسيطرة على التشنجات في حال حدوثها، مثل فينيتوين، أو حمض الفالبوريك ، أو فينوباربيتال
.
إجراء تدخل جراحي عصبي لتخفيف تشنج العضلات، أو تصحيح تشوهات العظام.

وضع أنابيب التغذية في حال عدم القدرة على تناول الطعام بشكل طبيعي.

صرف بعض المسكنات العلاجية لتخفيف أعراض الألم.

تقوية ودعم العضلات؛ يمكن وضع وسائد بين الرجلين، وممارسة السباحة.

يستفيد الأطفال من ممارسة الأنشطة الترفيهية مثل ركوب الخيل، إذ يساعد في تحسين القدرات الحركية لدى الطفل، ويحسن من الصحة النفسية.
#أعراض الشلل #الدماغي وطرق العلاج -صحيفة هتون الدولية-

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88