التعذية والصحةالطب والحياة

أسباب مراره الفم واعراضه

مرارة الفم تمكنّ حاسّةُ التذوّقِ الإنسان من الشعورِ بالطّعمِ الحُلو، المالِح والحامِض ومختلفِ المذاقاتِ الأخرى كالطّعمِ المرّ، ومن الطبيعيّ الإحساسُ بالمرارةِ بعد تناولِ أو شُربِ شيءٍ مرّ، ولكنّ حدوثَ مرارةٍ داخلَ الفمِ بشكلٍ فُجائيّ ودون سببٍ واضحٍ دليلٌ على وجودِ خطبٍ ما، فالشعورَ بطعمٍ غيِر مستحَبِّ أو طعمٍ معدنيّ أو مالحٍ وربما زَنِخٍ ونَتِن واستمرارِه لفترةٍ طويلةٍ يؤكّدُ وجودَ سببٍ ما يؤدّي إلى ذلك، ولا يختفي ذلك الطعمُ إلّا بعدَ علاجِ أسبابِ مرارةِ الفم، وهذه الحالةُ قد يصاحبُها أعراضٌ أخرى وذلك حسبَ طبيعةِ مسبِّبِها، كما أنّ المُصابَ يجدُ صعوبةً في الإحساسِ بطعمِ الأشياءِ الأخرى إضافةً لعدمِ التمييزِ بين مذاقاتِ الطعامِ والشرابِ المختلفة.

أعراض مرارة الفم

يصاحب مرارة الفم مجموعة من الأعراض، وتتمثل في:

صدور روائح كريهة من الفم: تصدر رائحة كريهة من الفم مع مرارة الفم، وخاصة إذا كانت المرارة ناتجة عن سبب مرضي أو سوء تنظيف للفم.

الشعور بجفاف الفم: وهي من الأعراض المرافقة لمرارة الفم، وحينها يحتاج المصاب إلى شرب الماء لتعويض هذا الجفاف المصاحب للمرارة.

زيادة إفراز اللعاب: فمع الطعم غير المستساغ للفم، سوف يزداد إفراز اللعاب.

التهابات في الفم: وذلك إن كان سبب المرارة هو تراكم البكتيريا والجراثيم في الفم الناتج عن عدم تنظيفه جيدًا.

الشعور بالرغبة في التقيؤ: نتيجة هذا الطعم المر والسيء في الفم، ينتاب المريض شعورًا بالرغبة في التقيؤ، وقد يتقيأ بالفعل.

قلة الرغبة في تناول الطعام: لأنه أثناء تناول الطعام يزداد الشعور بمرارة الفم وتصبح عملية المضغ والبلع مزعجة.

أسباب مرارة الفم

هُناك العديد من الحالات التي قد تُسبّب الشّعور بطعمٍ مُرٍّ في الفم، وفيما يلي توضيحًا لذلك:

جفاف الفم

يُسبب جفاف الفم  تغيرًا في حاسة التذوق، ويحدث جفاف الفم عندما ينخفض إنتاج اللعاب من الغدد اللعابية، والذي قد يكون ناتجًا عن تناول الأدوية، أو تلقي العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي، أو زيادة استخدام التبغ، أو الشيخوخة، أو غيرها من الأسباب، ويتوجب على الأشخاص الذين يعانون من جفاف الفم المستمر التحدث إلى طبيبهم من أجل التشخيص المناسب.

الأسباب المرتبطة بالفم والأسنان


يمكن أن يكون الطعم المر في الفم نتيجة لسوء نظافة الفم، أو أمراض اللثة، أو التّقرّحات الفمويّة، أو تسوس الأسنان، أو أطقم الأسنان غير المناسبة، أو الالتهابات الفطرية مثل القلاع الفموي ، كما يمكن أن يؤدي استخدام أنواع مختلفة لاصق الأسنان، أو التخدير الموضعي أثناء إجراءات طب الأسنان إلى تغيير حاسة التذوق مؤقتًا، ويُعد الطعم المر في الفم بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة أو بعد الحصول على أي علاج للأسنان أمرًا عابرًا، ويزول من تلقاء نفسه في غضون ساعات قليلة.

مرض الارتجاع المعدي المريئي


يحدث مرض الارتجاع المعدي المريئي  واختصارًا “GERD”، عندما يتدفق حمض المعدة بشكل متكرر إلى المريء؛ وهو الأنبوب الذي يربط الفم بالمعدة، ويمكن تحديد مرض الارتجاع المعدي المريئي عادةً على أنه سبب الطعم الحامض أو المر؛ لأنه يحدث في كثير من الأوقات إلى جانب حرقة المعدة، ويتطور بعد تناول الطعام بفترة وجيزة.

حالات صحية أخرى

يمكن أن ينتج الإحساس المر أو التغير في حاسة التذوق بفعل الإصابة بحالات أو اضطرابات صحية معينة، ويشمل ذلك:

 

الحساسية وانسداد الأنف.

شلل الوجه النصفي أو شلل بيل ، وهو أحد الاضطرابات العصبية التي تُصيب الوجه.

التهاب اللثة .

التهاب اللسان.

السلائل الأنفية ، وهي أنسجة ملتهبة تنمو في الأنف.

عدوى الغدد اللعابية.

متلازمة سجوجرن ، وهي اضطراب في المناعة الذاتية يُسبب جفاف الفم والعينين.

التهابات الجهاز التنفسي العلوي، بما في ذلك نزلات البرد، والتهاب الجيوب الأنفية، والتهاب الحلق، والإنفلونزا، والتهاب البلعوم.

نقص فيتامين ب 12 أو الزنك.
أسباب مراره الفم واعراضه -صحيفة هتون الدولية-

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88