أسباب جلطات الفخذ وأعراضها
تصيب جلطات الفخذ أوردة منطقة الحوض وأوردة الفخذ إلى ما قبل الركبة، وكلما توفرت شبكة من الأوردة تعمل على تصريف الدم والتغلب على الانسداد الموجود في منطقة ما؛ كانت الأعراض أقل صعوبة على المريض.
إذ أثبتت الدراسات أن حوالي 80 % من جلطات الرجل لا تتسبب في ظهور أي أعراض، بل تبدأ في الظهور عند حدوث مضاعفات، ومن ثَم يكون أول عرض يشكو منه المريض هو ضيق النفس! الذي يشير إلى خطورة تطور الأمر إلى جلطة رئوية أو انسداد رئوي؛ وهو ما يتطلب التدخل الفوري لإنقاذ حياة المريض!
ومن الأعراض التي يعانيها المريض في جلطات الفخذ:
ألم الظهر، الذي ربما يكون أول عرض يشكو منه المريض.
تورم شديد في منطقة الفخذ.
ألم شديد بمنطقة الرجل.
زيادة نسبة تكرار الجلطة مقارنةً بالجلطات الأخرى التي قد تصيب الجسم.
يمكن أن تحدث جلطة الفخذ نتيجة التعرض لأيّ عامل يمنع دوران الدم، أو تخثره طبيعيًّا، مثل؛ تعرض الوريد لإصابة معيَّنة، والخضوع للجراحة، واستخدام بعض أنواع الأدوية، ومحدودية النشاط والحركة، كما يوجد عدد من العوامل التي تزيد من فرصة التعرض للإصابة بجلطة الفخذ، فكلما زادت العوامل، زاد خطر الإصابة بتجلط الأوردة العميقة، ومنها ما يأتي:
وراثة اضطراب في تخثر الدم؛ بعض الناس يرثون اضطراب تخثر الدم، ولكن هذا العامل وحده قد لا يسبب جلطات الدم ما لم يقترن بواحد أو أكثر من عوامل الخطر الأخرى.
زيادة الوزن أو السمنة: إنَّ زيادة الوزن يزيد من الضغط المؤثر على الأوردة في الحوض والساقين. التدخين: التدخين يؤثر على تخثر الدم وسيولته، مما قد يزيد من خطر الإصابة بتجلط الأوردة العميقة.
الحمل: فالحمل يزيد من الضغط على الأوردة في الحوض والساقين، أمَّا النساء اللواتي يعانين من اضطراب تخثر وراثي يتعرضن للخطر بشكل خاص، كما وأنَّ خطر جلطات الدم من الحمل يمكن أن يستمر لمدة تصل إلى ستة أسابيع بعد ولادة الطفل، إلى جانب ذلك، يرتفع هرمون الإستروجين خلال الحمل وهو من العوامل التي تزيد من فرصة الإصابة بجلطة الفخذ.
حبوب منع الحمل الفمويَّة أو العلاج بالهرمونات البديلة: فكلاهما يمكن أن يزيد من قدرة الدم على التجلط، نظرًا لاحتوائها على هرمون الإستروجين. مرض السرطان: بعض أشكال السرطان تزيد من مواد في الدم قد تسبب تجلطه، كما أنَّ بعض أشكال علاج السرطان تزيد أيضاً من خطر حدوث الجلطات الدموية.
فشل القلب: هذا يزيد من خطر الإصابة بتجلط الأوردة العميقة والانسداد الرئوي، لأن الأشخاص الذين يعانون من فشل في القلب تكون لديهم وظيفة القلب والرئة محدودة، كما وتكون الأعراض التي يسببها الانسداد الرئوي حتى وإنْ كان صغيرًا، أكثر وضوحًا.
مرض التهاب الأمعاء: مثل؛ مرض كرون أو التهاب القولون التقرحي، فهي تزيد من خطر الإصابة بتجلط الأوردة العميقة أو تجلط الفخذ.
العمر: زيادة العمر عن 60 عاماً يزيد من خطر الإصابة بتجلط الأوردة العميقة، على الرغم من أنه يمكن أن يحدث في أي عمر.
الجلوس لفترات طويلة من الزمن: كالذي يحدث أثناء القيادة أو ركوب الطائرة، فعدم تحريك الساقين يترافق مع توقف عضلات بطن الرجل عن الانقباض وتحريك الدورة الدموية، فيزيد ذلك من فرصة تكون الجلطة الدموية.
المكوث لفترات طويلة في الفراش: مثل فترة الإقامة الطويلة في المستشفى، أو الإصابة بالشلل، فعند بقاء الساقين دون حركة لفترات طويلة، يتجمع الدم في الساقين، وقد يزداد بذلك خطر الإصابة بالجلطات الدموية، فانتقال الدم من الأوردة العميقة في الساقين إلى القلب والرئتين يعتمد على انقباض العضلات.
تاريخ شخصي أو عائلي لتجلط الأوردة العميقة أو الانسداد الرئوي، فمثلًا إذا تعرض الوالدين أو الأشقاء لجلطة الفخذ مسبقًا، فإنَّ ذلك يزيد فرصة الإصابة بهذا الاضطراب.
الإصابات أو الجراحة: الإصابات في الأوردة أو الجراحة يمكن أن تزيد من خطر الجلطات الدموية؛ كالإصابات التي تتعرض فيها العضلات أو العظام للضرر، والعمليات الكبرى في المعدة، أو الساقين.