بمناسبة اليوم الوطني ٩٣
لون أخضر يشع في بلادي، يغرد لنا بأسطورة صقور الجزيرة من الأجداد والآباء والأبناء والأحفاد، ثم مجتمع سعودي متكامل، وأُسرٌ تسطر -باستقرار روعتها- كل يوم قصة، كل يوم تحدٍّ، كل يوم إنجاز. لهذا اليوم رُفِعت قبعات الاحترام والتقدير للمجد السعودي.
اللون الأخضر لون سلام وجمال وأمان وقوة، خُطّت بكلمة (لا إله إلا الله محمد رسول الله).
أجيال منذ التاريخ حافظت على روعة علم المجد للمملكة العربية السعودية، وما زالت تحظى بقوة جيل مبتكر ومخترع، وعلماء علم ومعرفة.
اليوم الوطني هو تاريخ وشريعة وثقافة ومبادئ وقيم، لا بد أن نعلم الأبناء -منذ نعومة أظفارهم- كيفية الولاء والوفاء، ومعنى كلمة الوطن بما تحتوي من معنى جميل.
الوطن في لسان ابن منظور: هو “المنزل الذي تقيم فيه وهو موطن الإنسان ومحله، يقال أوطن فلان أرض كذا وكذا اتخذها محلا ومسكنًا يقيم فيه” وهو تعريف كاف للوطنية.
كيف أُعَلم الأبناء حب الوطن؟
ينشأ حب الوطن في الإنسان من خلال التعرف عليه أكثر، والتعرف على تاريخه، وعلى معالمه، وعلى مميزاته، وزيارة كل شبر فيه، والاتحاد التام مع أرضه، وسمائه، ومائه، وكل ما له علاقة به، ومعرفة حجم التضحيات التي ضحى بها الآباء.
بالنسبة إليَّ عندما أسافر خارج البلاد، أشعر أنني فقدت شيئًا، وعندما أعود للأرض ملكت الكون وما فيه.
وطني الحبيب
روحي وما ملكت يداي فداهُ
وطني الحبيب وهل أحب سواهُ
وطني الذي قد عشت تحت سمائهِ
وهو الذي قد عشت فوق ثراهُ
منذ الطفولة قد عشقت ربوعه
إني أحب سهوله ورباهُ
كل يوم وطني الغالي بخير وأمن وأمان وقوة.
بقلم/ د. سامية عبد ربه
