تاريخ ومعــالممتاحف وأثار

برج الفتاة أسطورة تاريخية أم قصة مأساوية ؟

برج الفتاة أسطورة تاريخية أم قصة مأساوية ؟ يُعد برج الفتاة من أهم معالم مدينة إسطنبول ، ويعود تاريخه إلى القرن الرابع قبل الميلاد . يقع البرج على جزيرة صغيرة قبالة الجانب الآسيوي من اسطنبول ، ويعتبر من أكثر معالم اسطنبول زيارةً.
برج الفتاة أسطورة تاريخية أم قصة مأساوية ؟ -صحيفة هتون الدولية

يقع برج الفتاة على بعد حوالي 200 متر من ساحل أوسكودار على جزيرة صغيرة عند المدخل الجنوبي لمضيق البوسفور. على الرغم من أنه ليس معروفًا بالضبط متى تم بناء البرج ، إلا أن الطراز المعماري مرادف للعصر حوالي 340 قبل الميلاد.
يتألَّف البرج الفريد من 6 طوابق يبلغ ارتفاعها 23 مترًا، يربط بينها درج لولبي يُمكن من خلاله التنقُّل بسهولة، للاستمتاع بالمطاعم والمقاهي.
برج الفتاة أسطورة تاريخية أم قصة مأساوية ؟ -صحيفة هتون الدولية

برج الفتاة أسطورة تاريخية أم قصة مأساوية ؟ وأشهر الحكايات حول بنائه هي أنَّه كان هناك سلطان يُحبُّ ابنته كثيرًا، راوده حلم، فَحْوَاه أنَّه في عيد ميلادها الـ18 سوف تلدغها أفعى وتودي بحياتها.
وما إن استيقظ، أبعد ابنته عن اليابسة لحمايتها؛ حيث ردم جزءًا من مضيق البوسفور، وشيَّد لها برجًا وسط المضيق، لحمايتها من أيِّ أفعى.
برج الفتاة أسطورة تاريخية أم قصة مأساوية ؟ -صحيفة هتون الدولية

ثم تلقَّت ابنة السلطان هديَّة عبارة عن سلَّةٍ مليئةٍ بالفاكهة، كان يختبئ فيها ثعبان تسلَّل إليها فلدغ الفتاة وقتلها.

ولشدَّة حزن والدها عليها سُمِّي المكان «برج الفتاة»، كي يتذكَّر زوَّار البرج العبرة من هذه القصَّة بأنَّه لا مفرَّ من قضاء الله.
برج الفتاة أسطورة تاريخية أم قصة مأساوية ؟ -صحيفة هتون الدولية

بعد الانتصار البحري في سيزيكوس ، بنى الجنرال الأثيني القديم ألكبياديس محطة مخصصة للسفن القادمة من البحر الأسود على صخرة صغيرة أمام شريسوبوليس (أوسكودار اليوم). في عام 1110 ، بنى الإمبراطور البيزنطي ألكسيوس كومنينوس برجًا خشبيًا محميًا بجدار حجري. أقام سلسلة حديدية من البرج إلى برج آخر مقام على الشاطئ الأوروبي ، في القسطنطينية. ثم تم توصيل الجزيرة بالشاطئ الآسيوي من خلال جدار دفاعي ، لا تزال بقاياه تحت الماء مرئية. أثناء الفتح العثماني للقسطنطينية (إسطنبول) عام 1453 ، احتفظ البرج بحامية بيزنطية بقيادة غابرييل تريفيسانو. بعد ذلك ، استخدم الأتراك العثمانيون الهيكل كبرج مراقبة في عهد السلطان محمد الفاتح.
برج الفتاة أسطورة تاريخية أم قصة مأساوية ؟ -صحيفة هتون الدولية

تدمر البرج خلال زلزال عام 1509 ، وتم حرقه في عام 1721. ومنذ ذلك الحين تم استخدامها كمنارة ، وتم ترميم الأسوار المحيطة في عامي 1731 و 1734 ، حتى عام 1763 تم تشييده باستخدام الحجر. في عام 1829 تم استخدام البرج كمحطة حجر صحي خلال وباء الكوليرا. وفي عام 1832 تم ترميمه من قبل السلطان محمود الثاني. تم ترميمه مرة أخرى من قبل سلطة الميناء في عام 1945 ، بدأت آخر عملية ترميم في عام 1998 لفيلم جيمس بوند ، وأضيفت دعائم فولاذية حول البرج القديم كإجراء احترازي بعد زلزال 17 أغسطس 1999.
برج الفتاة أسطورة تاريخية أم قصة مأساوية ؟ -صحيفة هتون الدولية

تكمن المُتعة في طريق الوصول إلى برج الفتاة في اسطنبول عن طريق رحلة بحرية بالقارب السياحي المُخصص لإيصالك إلى البرج، حيث تُشاهد شكل البرج المَهيب من الخارج.
برج الفتاة أسطورة تاريخية أم قصة مأساوية ؟ -صحيفة هتون الدولية

يضم الطابق الأخير من برج الفتاة تركيا اسطنبول مقهى راقي يُوّفر لكم إطلالات بانورامية ساحرة على المدينة، أثناء احتسائك فنجان من القهوة التركية الأصيلة، أو الشاي التركي الشهير.
برج الفتاة أسطورة تاريخية أم قصة مأساوية ؟ -صحيفة هتون الدولية

• بإمكانك إنهاء جولتك في مطعم برج الفتاة في اسطنبول الذي يُقدّم أشهى وجبات الغداء المحلية الشهيّة.
برج الفتاة أسطورة تاريخية أم قصة مأساوية ؟ -صحيفة هتون الدولية

• وعند الوصول إليه ستتعرّف على الكثير عن قصة برج الفتاة في اسطنبول الحكايا والأساطير المُشوّقة التي تدور حول نشأته.
بالإضافة إلى توافر العديد من الآرائك الخشبية بطول رصيف البوسفور الذي تُوّفر لك إمكانية تناول فطورك في هدوء واستجمام مُقابل برج الفتاة اسطنبول من البائعة المُتجوّلة التي تبيع أنواع الفطائر التركية والعصائر والشاي التركي الشهيّ.
يُمكن الوصول إلى برج البنات إسطنبول من خلال رحلة بالقارب من ساحل اسكودار اسطنبول بقيمة تتراوح ما بين 20 إلى 25 ليرة تركية، أو بالعبّارة البحرية من حي إمينونو، أو بمترو الانفاق من محطة مرمراي بسيركجي.
برج الفتاة أسطورة تاريخية أم قصة مأساوية ؟ -صحيفة هتون الدولية
برج الفتاة (بالتركية: كز كولسي)

(بالإنجليزية: Maiden’s Tower)‏ (بالتركية: Kız Kulesi)‏، هو برج صغير على جزيرة صغيرة عند المدخل الجنوبي لمضيق البوسفور، يبعد نحو 200 متر عن ساحل أسكُدار في مدينة إسطنبول.

قيل في سبب بنائه، أنه كان هناك سلطاناً يحب ابنته حباً جمّاً، وقد راوده حلم مفاده أنه في عيد ميلاد ابنته الثامن عشر سوف تلدغها أفعى وتودي بحياتها. فلم يجد الأب وسيلة لحماية ابنته سوى أن يبعدها عن اليابسة، حيث ردم جزءاً من مضيق البوسفور، وبنى لها برجاً في محاولة منه لإبعاد احتمال وصول أية أفعى إليها.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88