قصر “العلم العامر” العماني .. يطل على المحيط
قصر “العلم العامر” العماني .. يطل على المحيط –قصر العلم أو القصر السلطاني بمسقط، هو قصر يقع في مسقط ( عمان). وهو الإقامة المرموقة للسلطان هيثم بن طارق الذي لا يعيش فيه، ولكنه يستقبل فيه عموما ضيوفه.و قد شهد القصر أكبر عملية صيانة في عهد السلطان قابوس بن سعيد.
يعتبر قصر العلم العامر بمسقط، الذي يحتضن أول لقاء قمة تجمع بين الرئيس عبدالفتاح السيسى بالسلطان قابوس بن سعيد، واحدا من أفخم القصور السلطانية في عمان.
وأنشئ القصر قبل أكثر من 200 سنة، حيث بناه الإمام سلطان بن أحمد الجد السابع للسلطان قابوس.
قصر “العلم العامر” العماني .. يطل على المحيط
ويحيط قصر العلم العامر عدد من القلاع والحصون التي بنيت في القرن السادس عشر من قبل البرتغاليين.
والقصر لديه واجهة من الذهب والفسيفساء الزرقاء، وقد أعيد بناؤه بأمر من السلطان قابوس لدى تسلمه السلطة عام 1972.
ويتم استخدام القصر للمناسبات الرسمية، واستقبال الزائرين المتميزين من ضيوف سلطنة عمان.
يعدّ أحد أجمل قصور السلطنة ومن أبرز معالمها ووجهتها السياحية.
يقع في مسقط، ويطل على المحيط الهادي.
– شيده الإمام سلطان بن أحمد الجد السابع للسلطان قابوس.
– أعيد بناؤه القصر في عام 1972، أي بعد عامين من تولي السلطان مقاليد السلطة.
يعتبر من أقدم القصور في السلطنة.
– كان يُعرف قبل السبعينيات باسم “بيت العلم”، لذلك يعتبر بيتا تاريخيا أكثر من أنه قصر.
– سكنه السلطان سعيد بن تيمور وقبلة السلطان تيمور، وأعيد بناؤه في عهد السلطان قابوس بن سعيد.
يتميز القصر بواجهة فريدة مكونة من أعمدة مغطاه بحجر الفسيفساء باللونين الأزرق والذهبي، ويتوسطه مساحة واسعة وحديقة مكسوة بالزهور والأشجار.
– يحيط القصر قلعتي “الميراني” و”الجلالي” الذين تم بنائهم في القرن الـ16 من قبل البرتغاليين.
– يختص القصر بالمناسبات الرسمية واستقبال الزائرين المتميزين، كاستقبال الملوك ورؤساء الدول وعقد اجتماعات لكبار القادة والمسؤولين في الدولة ولا يسمح للعامة بزيارته، ولكن يمكنهم التقاط الصور من الخارج والمشي بجانبه والتقاط الصور في الحديقة والباحة الأمامية.
ولا يسمح بدخول الزوار داخل القصر، على الرغم من أن جلالة السلطان عادة يعيش في مكان آخر بعمان، ولكن هذا القصر ما يزال له أهمية شعبية ، بينما يعد سور القصر من المزارات السياحية التي يرتادها المواطنون والأجانب عند زيارتهم للسلطنة لالتقاط الصور التذكارية.