فوائد مهمة لا تعرفها عن الليمون الأخضر

الليمون الخضر أحد الثمار الغنية بالفيتامينات، خاصة فيتامين C، مما يفيد في الوقاية من أمراض عديدة، كما يتميز بعدد من الفوائد الصحية العديدة التي يجهلها العديد من الأشخاص.
الليمون فاكهة حمضية عرفت منذ أكثر من 3000 سنة قبل الميلاد، ويقال إن موطنه الأصلي الهند ومنها انتقل إلى العالم، ومن المؤكد أن العرب هم الذين نقلوا الليمون إلى القارة الأفريقية ومنها سافر إلى أوروبا.
اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية

وعرف الأطباء العرب القدامى الليمون، وأشادوا بفوائده الكثيرة، وتناوله بعض الشعراء، وفيه يقول أحدهم:
أنظر إلى الليمون في شكله/ وحسنه لما بدا للعيان
كأنه بيض دجاج وقد/ لطخه العابث بالزعفران

فوائد الليمون الأخضر 
يحتوي على الكالسيوم وحمض الفوليك، وهما من المكونات المهمة للنساء في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث، كما في سن الإنجاب.

– غني بمعدن النحاس، الذي يعد عنصراً ضرورياً جداً للعديد من الإنزيمات التي تؤدي دوراً حيوياً في الكثير من العمليات الحيوية في الجسم.

الحماية من حصى الكلى 

قد تساعد الأحماض الطازجة الموجودة في الليمون الأخضر على تفتيت حصى الكلى أو الحماية من الإصابة بها.

صحة القلب

يساعد الليمون الأخضر في تقليل الدهون الموجودة في الشريان التاجي، وكشفت دراسات متعددة عن تأثير نقص فيتامين “سي” على الإصابة بأمراض القلب.

تحسين مستويات سكر الدم

يحتوي الليمون الأخضر على نسبة عالية من الألياف التي قد تساعد على تنظيم عمليات امتصاص الجسم للسكر ونقله لمجرى الدم.

لذا فإن تناوله بانتظام قد يمنع حصول رفعات مفاجئة في مستويات سكر الدم، مما قد يجعله أحد الأغذية المفيدة بشكل خاص لمرضى السكري.

تحسين المناعة

يحتوي الليمون على مضادات الأكسدة، التي تحسن الجهاز المناعي، الذي يحارب الجراثيم المتسببة في الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا.

امتصاص الحديد

يساهم فيتامين سي أيضا في زيادة امتصاص الجسم للحديد.

اللّيْم (أو البَنْزَهِير) ليمون حامض (وقد انتشرت للعالم عبر العربية من الفارسية)) وهي ثمرة شجرة تنتمي إلى الحمضيات تكون عادةً مستديرة الشكل. يتراوح لونها ما بين الأخضر والأصفر، ويصل قطرها من ثلاثة إلى ستة سنتيمترات، وتحتوي على المادة الحامضية، كما تُعتبر الثمرة حمضية اللب. يُعتبر اللّيْم من الثمار الغنية بـ فيتامين ج. ويُستخدم اللّيْم في كثير من الأحيان لإضافة نكهات إلى الأطعمة والمشروبات. وينمو اللّيْم على مدار العام، ويكون في العادة أصغر وأقل حامضية من الليمون. ويجدر التوضيح أنه يوجد صنف واحد على الأقل فارغ من الحموضة تماماً ويميل إلى الحلاوة في الطعم والرائحة وهو منتشر في الإكوادور مثلاً ويُستخدم للأطفال الصّغار وللمرضى تحديداً، أي لأي استخدام مطلوب فيه الحصول على كمية كبيرة من فيتامين سي وبنفس الوقت غير مرغوبة فيه حموضة، فهم يعصروه للطفل فيشربه دون أدنى صعوبة، وكذلك للمريض في الشاي مع العسل مثلاً.