ديكورات غرفة الطعام بين نعومة المودرن وفخامة الكلاسيك

يقتصر دور الألوان على إضفاء الجاذبية على الديكور الداخلي فحسب ، بل ينحصر في الطاقة أيضًا ، مشيرًا إلى أن العديد من الدراسات في علم الألوان تظهر دور بعضها في فتح الشهية وتحفيز عملية التمثيل الغذائي ، وهو ما يفسر سبب التواجد المتكرر. بألوان معينة في المطاعم. في الديكور الداخلي للمساكن.
اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية

ألوان تناسب ديكورات غرفة الطعام: الأحمر والوردي الداكن والأصفر والأخضر والأزرق

اللون الوردي الداكن
يؤكد المصمم على أهمية الألوان الدافئة والمحايدة في ديكور غرفة الطعام ، ويتحدث عن دورها في تحقيق جو دافئ وممتع ؛ سيؤثر الأثاث الخشبي والضوء الطبيعي بشكل إيجابي على مظهر غرفة الطعام التي تبدو أكثر انسجامًا. السجادة الناعمة ، بدورها ، تكمل المشهد. في هذا السياق ، فإن وجود اللون الوردي الغامق في الديكور يدل على وجود صلة اجتماعية ، ومناسب لغرف الطعام والمعيشة ، حيث يحفز مستويات الطاقة.

الأخضر لتأثيرات عميقة وهادئة
الأخضر هو لون الطبيعة والزرع، يرتبط بالاسترخاء والصحّة والطعام الصحّي، ويجمع بين بهجة الأصفر وهدوء الأزرق، ممّا يجعله الخيار المثالي لديكورات غرف الطعام، مع نصيحة المصمّمة بدمجه بالألوان الترابيّة، في إطار الديكور الحميمي. ورق الحائط الأخضر كفيل بجعل الغرف تبدو ذات تأثير عميق وهادئ، أمّا الكراسي المنجّدة بالأخضر أو حتّى الستائر فيساهمان في إعداد جلسة مريحة ومحفّزة للشهية.

أصفر لجعل المساحة أكثر اتساعًا
الأصفر ، مهما كانت ظلاله ، ينبعث منه إحساس بالفرح ، فهو متوهج ، ويحمل في إشراقه شعوراً بالسعادة ، وبالتالي يساهم في “طرد” التوتر والاكتئاب. ويقول المصمم إن “اللون المذكور يستخدم في مفارش المائدة وخاصة ذات الطبقات المتعددة وكذلك في الستائر لأن هذا اللون مرتبط بأشعة الشمس والزهور مما يحسن الحالة المزاجية ويحفز الخلايا التي تدفع الناس لتناول الطعام والاستمتاع بوجباتهم”. ” اللون الأصفر هو أيضًا لون ترحيبي يضيف مساحة إلى المساحات الصغيرة عند استخدامه في تنجيد الكراسي أو اختيار الجداريات الملونة.

الأزرق لبدء محادثات لطيفة على الطاولة
يشتهر اللون الأزرق بتهدئة النفس والسيطرة عليها ، وهو مناسب لغرف الطعام عند مزجه باللون الكريمي والأصفر الهادئ ، مما يفتح الشهية ويساهم في بدء الأحاديث الممتعة. ومع ذلك ، يجب أن يعكس ديكور غرفة الطعام أيضًا الترحيب والهدوء ، وفقًا للمصمم ، لذلك يلزم اتباع استراتيجية معينة لاستخدام الألوان المحفزة للشهية ، مع الحفاظ على جو مريح.

غرفة الطعام هي غرفة مخصصة لـ تناول الطعام. في العصور الحديثة، عادة ما تقع غرفة الطعام بالقرب من المطبخ لتيسير عملية نقل الطعام، مقارنة بـ العصور الوسطى حيث كان يُوضع الطعام بأكمله على مستوى أعلى من الأرض. من الناحية التاريخية، كانت غرفة الطعام مجهزة بـ منضدة وعدد من الكراسي لتناول الطعام؛ حيث كان الشكل المتعارف عليه عامة مستطيل الشكل ووجود كرسيين بذراع وزوج من الكراسي دون ذراع على طول الجانبين الطوال.