إسبوعية ومخصصةزوايا وأقلام

صلاح القلوب سعادة للنفوس

لا تجعل بينك وبين شق طريق السعادة حاجزًا بشريًّا ليُنهي آمالك في الظَّفر بالحصول على السعادة المرجوّة. وأقصِد هنا بالتحديد، إذا كان لك صديق أو صاحب أو أخ أو أخت، وقد صد عنك بوجهه، فإنَّ هناك الكثير من الناس غير هذا الصّاد يحبونك، ربما لا يُبدون تلك المودة والمحبة في ظاهر القول، ولكن تصرفاتهم تشهد على مدى حُبِّهم لك، وأيضًا هناك الكثير مِمَّن لا تعرفهم ولا يعرفونك حاليًا، لو تقابلت معهم لأحبوك وتقربوا إليك، فالناس أذواق، ولولا الأذواق المُحفِزَة لتدافَنَ الناس من شدة احتقارهم لأنفسهم، وإن كنتَ رجلاً صالحاً، أو كنتِ امرأةً صالحة، فيكفي أن الله يُحبك ويريد منك التقرُّب إليه أكثر وأكثر.

يجب عليك أن تُحب نفسك، وذلك بالتصالح مع ذاتك، فإن صَلُح داخلك ظهرت السعادة على محياك، وعلى كافةِ جوارحك، فاللهَ اللهَ لا تكتئب ولا تحزن، لأن لك من المحبين الكثير.

بقلم/ سالم سعيد الغامدي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88