لماذا أُسُسْ؟
نولد صرخةً، في وسط صكاتٍ ضاحكةٍ.. نكبر قليلاً قليلا في أسرةٍ، جماعةٍ، مجتمعٍ، وطنٍ، ثم نزعم أن روح الاستقلال شأننا، وربما نقول بالنقيضين؛ تبعية الجموع واستقلال عقل الذات..! في تداخل يشق فهمه لعقل نشأ في هذه التزاحمات الكثيفة والقرب الحاجب للأحداث.
لا نبصر الا الحُجب، مع كثافة المنثور المعلوماتي وتداخلات البيانات والأحداث والاتصال الكوني السيال، وغياب التعليم الواعي، تعليم العقل المنظم، عقل الإدراك والفهم والتأويل والتصنيف الذهني التراكمي التكاملي، ومنهجية العقل القائمة على البناء التأسيسي التتابعي.
حاجتنا اليوم كبيرة لهادي البصيرة، والالتفات لبديهيات النهضة والمفاهيم الأولى، وجذور المعارف، لنبصر الهيكل والمعنى خلف تراكم اللحم والعصب والدماء.
يقبع الفرد في طبيعة أولى هي التربية والثقافة الاجتماعية التي نشأ فيها، طبيعة ونسخة أولى صاغتها تجربته الأولى في الحياة، لكنها نسخة وطبيعة يجب أن تتجدد بطبيعة ونسخة أخرى تخضع لتأسيس جديد يتلافى أخطاء النسخة السابقة من ذواتنا.. بمعنى أننا حتى نصنع من ذواتنا تفوقا يفوق السابق، فنحن ملزمون بالتعرض لإعادة القراءة والبناء وفق قواعد وعمليات بناء تأصيلي متدرج وكثيف، يقوم على فهم وارتواء أفضل وأحدث وأدق وأشمل المفاهيم المعرفية لأفضل العقول البشرية السابقة واللاحقة.. عملية تجديد لتقلّد الريادة في طبيعة ثانية للذات العارفة.
والمساهمة التي أروم فيها إشعاعة محاولتي، أن أحاول في هذه الزاوية الأسبوعية إضاءة معانٍ وفهوم، أعتقد أنها تسهم في تخليق وعي بأسس معرفية وفكرية خبت أو عميت عنا بسبب ضعف البناء المعرفي أو كثافة المعلوماتية أو ممارسات العولبة من قوى الطبيعة التي نجهل حركتها ونواياها.
ربما البعض يُعافِكون فهم لغتي في الكتابة لكنه مُعافك اليقظة وصبر الإصرار على قلم طبعه ما تشرّبه.
شكري ينبعث ويتجدد أخيرًا لهذه الصحيفة (هتون) على كرم الاستضافة ونبل الثقة، ولكل فرد يقرأ ويعلق ويتواصل، فلا حياة إلا بوصال اللغة وتداول الفكرة والرأي نقدًا ومحاجةً وتأييدًا.
ومن الله نستمد العون والتوفيق.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السيرة الذاتية للكاتب
الكاتب والأديب الأستاذ/ سالم القرشي.. سيرة معطرة بالبحث والتميز
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الكاتب والباحث/ سالم بن عبد الله القرشي
[email protected]
حساب تويتر Mansa2099@
نولد صرخةً، في وسط صكاتٍ ضاحكةٍ.
نكبر قليلاً قليلا في أسرةٍ، جماعةٍ، مجتمعٍ، وطنٍ، ثم نزعم أن روح الاستقلال شأننا،
غياب التعليم الواعي، تعليم العقل المنظم،
عقل الإدراك والفهم والتأويل والتصنيف الذهني التراكمي التكاملي، ومنهجية العقل القائمة على البناء التأسيسي التتابعي.
فنحن ملزمون بالتعرض لإعادة القراءة والبناء وفق قواعد وعمليات بناء تأصيلي متدرج وكثيف،
عملية تجديد لتقلّد الريادة في طبيعة ثانية للذات العارفة.
يجب أن تتجدد بطبيعة ونسخة أخرى تخضع لتأسيس جديد يتلافى أخطاء
حاجتنا اليوم كبيرة لهادي البصيرة، والالتفات لبديهيات النهضة والمفاهيم الأولى، وجذور المعارف، لنبصر الهيكل والمعنى خلف تراكم اللحم والعصب والدماء.
لكن انا اري فيه مقال خيالي وبيعد قلقل عنالواقع
رائع جدا
مـنتظرين ابداعتــــــك
انجاز رائع ومواضيع مميز
ابداع راقي
سلمت وسلمت الايادي التي شاركت وساهمت في هذا الطرح الجميل
بارك الله بك ولا تحرمنا من ابداعاتك وتميزك المتواصل
واصل في كل ما هو جديد ومفيد لديــــــــــــــك
فنحن بانتظار جديدك الرائع والجميــــــل
كوجودك المتواصل والجميل معنا
جزااااك الله خيرا
دمت ودام لنا روعه مواضيعك
جال بخاطري هذا التساؤل من قبل
نولد صرخةً، في وسط صكاتٍ ضاحكةٍ
مقال رائع
ممتاز
فكر عميق
أعانكم الله
عقل الذات. ما المقصود به
مشكور استاذ سالم
نحتاج فعلا لبصيرة مستنيرة
ابدعت والله
اليقظة وصبر الإصرار على قلم طبعه ما تشرّبه.
جميل جدا
يجب أن نبصر الهيكل والمعنى خلف تراكم اللحم والعصب والدماء.
عملية تجديد لتقلّد الريادة في طبيعة ثانية للذات العارفة. نحتاج إليها
العقل الذي نشأ في هذه التزاحمات الكثيفة والقرب الحاجب للأحداث لا يمكنه أن يعي الكثير
وعي صحيح للواقع
جزاك الله خيرا عنا
لا نبصر الا الحُجب، مع كثافة المنثور المعلوماتي وتداخلات البيانات
باحث متميز
الانسان وليد بيئته
فلاحياة فعلا إلا بوصال اللغة وتداول الفكرة والرأي نقدًا ومحاجةً وتأييدًا.
موفق يا استاذنا
نصنع من ذواتنا تفوقا يفوق السابق
مشكورة يا هتون
يجب أن نعيد بناء فكر الأجيال الجديدة
انما هي البصيرة إن صحت صح الفكر
لافته رائعة
كل شيء قابل للتغيير
كتبت وابدعت
أسلوب سلس
حل رائع
هذه الزاوية الأسبوعية يمكنها بالفعل إضاءة معانٍ وفهوم
تعليم العقل المنظم، عقل الإدراك والفهم والتأويل والتصنيف الذهني التراكمي التكاملي، ومنهجية العقل القائمة على البناء التأسيسي التتابعي.
فكر منظم بالفعل
نولد صرخةً، في وسط صكاتٍ ضاحكةٍ… بداية رائع
موضوع في غاية الامتياز