متحف اللوفر الفرنسي أكبر متحف في العالم
اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية
تم افتتاح متحف اللوفر في 10 أغسطس من عام 1793م، وقد كان المتحف في البداية يحتوي على 537 قطعة أثرية فقط، ولكنه يحتوي الآن على 38 ألف قطعة أثرية، هذا بالإضافة للوحات الفنية، فهو قبلة لمحي الفنون من جميع أنحاء العالم.
يحتضن متحف اللوفر الشهير في العاصمة الفرنسية باريس، نحو 17 ألفًا و500 قطعة أثرية من روائع الفن الإسلامي، ضمن مجموعة هي الأكبر من نوعها حول العالم.
واستقبل المتحف، الذي يبلغ مجموع الآثار المعروضة فيه حوالي 35 ألفًا، العام الماضي 8.1 ملايين زائر.
ويعود تاريخ الآثار الإسلامية المعروضة في المتحف إلى الفترة ما بين القرنين السابع وأواسط التاسع عشر الميلادي.
ومن أبرز الآثار المعروضة فيه، بلاط يعود للسلطان العثماني سليم الثاني في مسجد آيا صوفيا بإسطنبول، والذي أُخرِج من تركيا بطرق غير شرعية فيما مضى. ومن جانبها تواصل وزارة الثقافة والسياحة التركية مبادراتها لاستعادة البلاط المذكور، والذي سُرق خلال فترة الترميم عام 1890.
ويعود افتتاح قسم الآثار الإسلامية بالمتحف إلى عام 1905 عندما تم تخصيص مساحة صغيرة في المتحف لهذا الغرض.
وعقب انتها الحرب العالمية الثانية عام 1945 زادت أعداد الآثار الإسلامية، مما دفع القائمين على اللوفر إلى تخصيص قسم أكبر للآثار الإسلامية.
وفي عام 2003 تم تخصيص قسم خاص أكبر للآثار الإسلامية ضمن المتحف، واستمرت أعمال بناء هذا القسم بين عامي 2008 و2012، ليتم افتتاحه بعدها رسمياً بحضور الرئيس الفرنسي السابق فرانسو أولاند.
وعند مدخل قسم الآثار الإسلامية، وُضِعت صورة للجامع الأموي بالعاصمة السورية دمشق، إلى جانب مقطع مصوَّر يُعرِّف بالمتحف وبالقسم المذكور.
وفي القسم نفسه يوجد سيف السلطان العثماني سليمان القانوني (1520 – 1566) إضافة إلى قطع البلاط الإزنيقي.
ومن بين الآثار الأخرى التي تحظى باهتمام كبير في هذا القسم، وعاء يعود للعهد المملوكي وصُنع في الفترة بين عامي 1320 و1340 للميلاد. ويتميز هذا الوعاء بأنه القطعة الأثرية الوحيدة حول العالم التي تضم 6 توقيعات تعود لصانعيها.
متحف اللوفر (بالفرنسية: Musée du Louvre) من أهم المتاحف الفنية في العالم، ويقع على الضفة الشماليَّة لنهر السين في باريس عاصمة فرنسا. يعد متحف اللوفر أكبر صالة عرض للفن عالمياً وبه العديد من مختلف الحضارات الإنسانية، وبالمتحف توجد اللوحة الشهيرة الموناليزا للرسام ليوناردو دا فينشي وكان المتحف بالأصل قلعة بناها فيليب أوغوست عام 1190، تحاشياً للمفاجآت المقلقة هجوما على المدينة أثناء فترات غيابه الطويلة في الحملات الصليبية، وأخذت القلعة اسم المكان الذي شُيدت عليه، لتتحول لاحقاً إلى قصر ملكي عُرف باسم قصر اللوفر قطنه ملوك فرنسا وكان آخر من اتخذه مقراً رسمياً لويس الرابع عشر الذي غادره إلى قصر فرساي العام 1672 ليكون مقر الحكم الجديد تاركا اللوفر ليكون مقراً يحوي مجموعة من التحف الملكية والمنحوتات على وجه الخصوص.