فوائد الزبيب: تعرف عليها

فوائد الزبيب: تعرف عليها -الزَّبِيِب هو العنب المجفف. وينتج في مناطق كثيرة من العالم، مثل فلسطين الأردن والولايات المتحدة وأستراليا وتشيلي والأرجنتين والمكسيك واليونان وتركيا وسوريا وإيران وتوغو وجامايكا وجنوب أفريقيا. يختار الزبيب من أنواع العنب ذي السكر العالي واللب المتماسك من ذوي البذر أو من العنب السلطاني عديم البذر، ويعتبر العنب الأبيض بأنواعه المختلفة من أفضل أنواع العنب الصالحة لصنع الزبيب، لكونه يمتاز بقشرته الرقيقة ونكهته الجميلة. يشكل 90% من وزن الزبيب السكريات. يجفف العنب في الشمس، أو في الظل بطرق خاصة فيصبح زبيباً.
الزبيب بكافة ألوانة الجميلة، الأصفر والأسود والبني، ما هو إلا عنب قد تم تجفيفه إما في الشمس أو عن طريق مجففات خاصة، ويمتلك بداخله مخزوناً وافراً من المغذيات أكثر مما ينبىء عنه حجمه الصغير

وعندما يتم تجفيف العنب لإنتاج الزبيب، تصبح المغذيات أكثر تركيزاً، مما يجعل حفنة من الزبيب وجبة خفيفة غنية ومغذية، فهي تتفق مع الفواكه في كونها عالية المحتوى نسبياً من الطاقة والسكريات، كما تحتوي على البروتين وتخلو تقريباً من الدهون وتحوي الكثير من الفيتامينات والمعادن والسكريات ومنها:
– المعادن: الكالسيوم، الفوسفور، البوتاسيوم، الحديد، المنجنيز، الصوديوم، الزنك، النحاس، الفلورايد، البورون والسيلينيوم.- الفيتامينات: فيتامين ك، ج، هـ،  ب1-2-3-5-6-7-9, الكولين والبيتان، كما تحتوي على 18 حمضاً أمينياً.
يعتبر الزبيب “العنب المجفف” من الفواكه المجففة التي يشتهر بها شهر رمضان، ويقبل الكثير من الأشخاص على تناوله بعد الإفطار، نظرًا لمذاقه اللذيذ، فضلًا عن احتوائه على العناصر الغذائية المفيدة لصحة الإنسان، مثل السكريات الطبيعية والألياف والماغنسيوم والبوتاسيوم وغيرها.
الزبيب يعتبر مثالي للرياضين، ولمن يعانون من فقر الدم أو يطمحون لزيادة الوزن

العديد من الفوائد يمتلكها الزبيب والتي تشمل علاج الإمساك والحمى وفقر الدم ومشاكل الوزن وتقوية النظر وتعزيز صحة العظام وغيرها بفضل قيمته الغذائية.

1- السكر والسعرات الحرارية

نصف كوب من الزبيب يحوي حوالي 216 سعرة حرارية و 42 غراماً من السكر.

لذا فالزبيب ليس منخفض في  السعرات الحرارية، أو السكر، وبالامكان مسماته “الحلوى الطبيعة”.

من يستهدف نزول الوزن او الحفاظ عليه ينصح بتجنبه او تناول كميات بسيطة منه، في حين أن من يستهدف زيادة وزنه والتخلص من النحافة فعليه بتناوله، فكميات قليلة منها تعطي كمية عالية من السعرات.

كما ان الزبيب يعتبر مثالي للرياضين ولممارسي رياضات التحمل فهي يمكن ان تكون مصدر سريع للكربوهيدرات والطاقة التي تساعد على تحسين الأداء،

2- الالياف

نصف كوب من الزبيب يحوي 2.7 غرام من الألياف، أو ما يقارب من 6 إلى 12% من احتياجاتك اليومية، حسب العمر والجنس.

الألياف تساعد على الهضم عن طريق تليين وزيادة حجم البراز مما يجعلها أسهل للتخلص منها ومنع الإمساك.

الألياف تساعد أيضاً على امتلاء المعدة وبالتالي زيادة الاحساس بالشبع. إذا كنت تحاول انقاص وزنك،  فإن تناولك للأغذية العالية بالألياف بكل حكيم سيساعدك.

الألياف تلعب أيضاً دوراً في خفض مستويات الكوليسترول، عن طريق تقليل مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) في الدم.

3-  الحديد

الزبيب هي مصدر جيد للحديد. نصف كوب من الزبيب يحتوي على 1.4 ملليغرام من الحديد، وهو ما يشكل حوالي 7 % من الاحتياج اليومي الموصى به لمعظم الإناث البالغات، و 17 % للرجال البالغين.

الحديد مهم لصنع خلايا الدم الحمراء والمساعدة على نقل الأكسجين إلى خلايا الجسم، وتناوله بكميات كافيه يساعد في الوقاية من الانيميا أي فقر الدم الناتج ع نقص الحديد.

4- الكالسيوم والبورون

كل نصف كوب من الزبيب يحوي حوالي 36 ملليغرام من الكالسيوم. وهذا ما يقارب 5 % من الاحتياجات اليومية.

الكالسيوم ضروري للعظام والأسنان السليمة والقوية. لذا فقد تنصح المرأة بعد انقطاع الطمث، بتناول الزبيب كوجبة خفيفة غنية بالكالسيوم الذي يساعد على منع تطور هشاشة العظام الذي قد تكون معرضة له.

إضافة إلى ذلك، الزبيب يحتوي على كمية عالية من البورون Boron الذي يعمل مع فيتامين (د) والكالسيوم للحفاظ على صحة العظام والمفاصل والوقاية من هشاشة العظام.

5- مضادات الأكسدة

الزبيب هو مصدر مميز للمواد الكيميائية الطبيعية التي تعرف باسم Phytonutrients، مثل الفينول phenols والبوليفينول Polyphenols.

تعتبر هذه الأنواع من المواد الغذائية كمضادات للأكسدة، ومن المعروف ان مضادات الأكسدة تساعد على إزالة الجذور الحرة من الدم وقد تمنع الأضرار التي قد تصيب الخلايا والحمض النووي. والذي حدوثها يمكن أن يؤدي إلى الاصابة ببعض الأمراض مثل السرطان وأمراض القلب والسكتة الدماغية.

6- مضادات الميكروبات

أظهرت الدراسات أن الزبيب يحتوي على مواد كيميائية نباتية يمكن أن تعزز صحة الأسنان واللثة.

المواد الكيميائية النباتية الموجودة في الزبيب، بما في ذلك حمض أولينوليك، حمض اللينوليك، وحمض اللينولينيك تساهم في محاربة البكتيريا في الفم وتحافظ على صحة الأسنان. لذا يمكن تناول الزبيب بدلاً من الأطعمة الخفيفة السكرية  للحافظ على ابتسامتك الصحية.

يمكن أن يحتوي الزبيب على سكريات تصل إلى 72% من وزنه، ومعظمها من الفركتوز والجلوكوز. يحتوي أيضاً على حوالي 3% بروتين و3.7% – 6.8% ألياف غذائية. الزبيب مثل البرقوق المجفف والمشمش المجفف غني ببعض مضادات الأكسدة، ولكنه يحتوي على نسبة أقل من فيتامين سي مقارنة بالعنب الطازج. الزبيب يحتوي على كمية منخفضة من الصوديوم ولا يحتوي على الكولسترول.تشير البيانات المقدمة في الدورة العلمية السنوية للكلية الأمريكية لأمراض القلب الحادية والستين في عام 2012 إلى أنه عند الأفراد الذين يعانون من ارتفاع طفيف في ضغط الدم، قد يؤدي الاستهلاك الروتيني للزبيب (ثلاث مرات في اليوم) إلى خفض ضغط الدم بشكل ملحوظ، مقارنةً بتناول أنواع أخرى شائعة من الوجبات الخفيفة