أعراض النزيف الداخلي و أسبابه و علاجه
النزيف الداخلي عبارة عن نزيف يحدث داخل الجسم و يصيب أعضاء الجسم الداخلية مثل (المعدة، والرئتين ،والدماغ) نتيجة لإصابة ينتج عنها ضرر بالأوعية الدموية من دون ظهور الدم لهذا يكون الأمر أكثر خطورة من النزيف الخارجي.
يقصد بالنزيف الداخلي النزيف الذي يحدث داخل الجسم ولا يمكن رؤيته بسهولة أو تشخيصه إلا من خلال الطبيب، على عكس النزيف الخارجي الذي من الممكن رؤيته بسهولة على الجلد أو أي مكان بالجسم ويمكن تحديده بسهوله.
أما النزيف الداخلي ليس سهل الرؤية أو التشخيص، فهو غالباً ما يكون بسبب إصابة أو صدمة مثل التهاب المعدة، أو تلف أجهزة الجسم، أو غيرها، ويميل العاملون في المجال الطبي إلى استخدام المصطلحات التي تصف بدقة أكبر الموقع داخل الجسم الذي يوجد فيه النزيف.
في بعض الأحيان قد يحدث النزيف داخل الأنسجة أو الأعضاء أو في تجاويف الجسم بما في ذلك الرأس والقناة الشوكية والصدر والبطن، وقد يحدث في العين وداخل أنسجة القلب والعضلات والمفاصل.
الإصابة بمرض عضوي، والذي قد يكون نتيجة مرض فايروسي مثل مرض إيبولا.
يحدث النزيف الداخلي نتيجة تعرض الجسم لصدمة أو حادثة قوية، حيث تؤدي إلى ارتجاج الأعضاء الداخلية للجسم، ومن الجدير بالذكر هنا أنّ كمية الدم النازف داخل الجسم يعتمد على حجم الضربة وشدتها.
السرطان السليلاني، سرطان الكبد، وغيرها. قد يحدث النزيف الداخلي كعرض جانبي لتناول بعض الأدوية أو التفاعلات فيما بينها.
تناول الطعام الملوث بأنواع معينة من السموم، كسم الفئران. انخفاض عدد الصفائح المناعية في الجسم.
نقص في فيتامين (ك) والمسؤول عن إنتاج الأنزيمات التي تعمل على تجلط الدم. انخفاض درجة حرارة الجسم.
الأعراض المصاحبة للنزيف الداخلي
وجود كدمات في منطقة مجاورة للنزيف الداخلي.
ألم، وضعف بالمفاصل، والعضلات.
انخفاض ضغط الدم.
الشعور بالتعب، والضعف العام.
ألم بمنطقة الصدر.
ضعف في الرؤية.
إنهاك بدون جهد.
وجود دم بالبول.
الشعور بضيق بالتنفس.
دوار خفيف مصحوب بتنميل.
لا يمكن أن يتم علاج نزيف الدم الداخلي في المنزل، حيث من الضروري أن ينقل الشخص المصاب إلى المشفى لتلقي العلاج اللازم، والذي يضمن وقف النزيف، وتعويض المريض بكمية الدماء التي فقدها.
