ماهي فوائد الطماطم الصحية المذهلة
ماهي فوائد الطماطم الصحية المذهلة -الطَماطم أو البندورة (في الشام) أو المطيشة (في المغرب) (طالع قالب اللهجات) نبات من الفصيلة الباذنجانية أو فصيلة عنب الديب تزرع الطماطم في المناطق المعتدلة والحارة وتنتمي إلى الجنس Solanum (مثل البطاطس، والقاشان) والذي يضم عدة أنواع برية أخرى، وقد جاءت تسمية طماطم من لغة الأزتيك في المكسيك الوسطى وهي مشتقة من كلمة ناوتيلية تسمى tomatl، وحرفيا “ثمرة مورمة”، وقد نشأت البندورة في أمريكا الجنوبية، وانتشرت في جميع أنحاء العالم، وذلك بعد الاستعمار الإسباني للأمريكتين، وتزرع الطماطم الآن على نطاق واسع، وغالبا ما تزرع في البيوت الزجاجية للحفاظ على درجة الحرارة.
ماهي فوائد الطماطم الصحية المذهلة- الطماطم من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة للجسم، حيث تدعم صحة الجلد والقلب وكذلك تساعد على فقدان الوزن، وتحمى من السرطان وتحافظ على ضغط الدم،
تعتبر الطماطم من أهم الخضراوات والفواكه أيضا حيث أنها تستخدم في إعداد معظم الأطعمة كما أن البعض يفضلون تناولها في صورة عصير،
ماهي فوائد الطماطم
صحة الجلد: تحتوي الطماطم على البيتاكاروتين والذي يساعد على أن يجعل الجلد ناعما وصحيا ويحمي الجلد من أشعة الشمس الضارة، كما أن مادة الليكوبين تجعل الجلد أقل تأثرا بأشعة الشمس فوق البنفسجية الضارة والتي تعتبر أحد أسباب التجاعيد والخطوط بالجلد.
– تقوية العظام: تحتوي الطماطم على فيتامين K وعلى الكالسيوم مما يجعل الطماطم عاملا قويا في تقوية العظام وعلاجها، كما أن مادة الليكوبين تعمل على تحسين كتلة العظام وتحمي من تآكلها.
– يحارب السرطان: إن مادة اللكوبين الموجودة في الطماطم يمكنها كذلك محاربة عدة أنواع من مرض السرطان كسرطان القولون والمستقيم والمعدة والبروستاتا والمبيض، كما أن فيتامين (أ) و (ج) اللذان يعتبرا مضادان للاكسدة يقوما بمهاجمة الشقائق الحرة الموجودة بالجسم والتي تتسبب في تدمير الخلايا وحدوث السرطان.
– السكر بالدم: تساعد الطماطم على توازن مستوى السكر بالدم حيث أن الطماطم تعتبر مصدر رائع للكروميوم والذي يساعد على ضبط مستوى السكر بالدم.
فوائد الطماطم للجسم
. خسارة الوزن
بإدخالك للطماطم ضمن وجباتك ونظامك الغذائي اليومي، فإنك هذا سوف يساعدك على الشعور بالشبع وامتلاء المعدة بدون إضافة سعرات حرارية عالية أو دهون.
فهي تعد عالية في الألياف والماء وقليلة بالسعرات، وبهذا ستكون غذاءك الأمثل في حميات نزول الوزن.
. مقاومة التجاعيد وعلامات الشيخوخة
وجد أن لمضاد الأكسدة القوي الذي تحتوي عليه الطماطم وهو اللايكوبين العديد من الفوائد، ومنها:
- يحافظ على البشرة ويحميها من أشعة الشمس الضارة.
- يمنحها الترطيب اللازم.
- يحارب الجذور الحرة، مما يجعله يلعب دورًا كبيرًا في مقاومة علامات الشيخوخة ومنها التجاعيد.
. تقديم فوائد للحامل
فيتامين ج هو أحد العناصر الغذائية التي تحتاجها أي امرأة أثناء الحمل للحفاظ على صحتها وصحة طفلها، حيث يساعد في تكوين العظام والأسنان واللثة بشكل صحي.
كما يساعد هذا الفيتامين أيضًا في الامتصاص السليم للحديد في الجسم، وهوأمر ضروري أثناء الحمل.
ونظرًا لاحتوائها على مضادات الأكسدة القوية، فإنها تساعد في محاربة الجذور الحرة والسموم في الجسم.
. الوقاية من هشاشة العظام
احتواء البندورة على الكالسيوم والفسفور وفيتامين ك وفيتامين ج، له دور كبير في المحافظة على سلامة العظام وقوتها ونموها وتجديد خلاياها.
ومن هذا المنطلق يأتي دور الطماطم في الوقاية من هشاشة العظام.
. التخفيف من التهابات المفاصل
إذ تحتوي الطماطم على كميات عالية من أنواع مضادات الأكسدة، المعروفة بأنها مضادات للالتهابات وخاصة التهابات المفاصل والروماتزم.
وبهذا قد يكون للطماطم دور كبير في تخفيف هذه الالتهابات والالام المزمنة المصاحبة لها.
لم تكن نبتة الطماطم معروفة في بلاد الشام ومنطقة الشرق الأوسط فقد دخلت الطماطم إليها عن طريق قنصل بريطانيا في حلب جون باركر أوائل القرن التاسع عشر، ثم انتشرت زراعتها في تركيا وبلاد الشام ومصر وقيل عنه عام 1881 أنه يؤكل ويطبخ في الشرق الأوسط منذ حوالي 40 سنة فقط. ودخلت الطماطم إيران عن طريق تركيا وأرمينيا وكانت تسمى الباذنجان الأرمني Armani Badenjan، كما أدخلته عائلة كاجار الملكية عن طريق فرنسا. وتسمى الطماطم الآن هناك بالخوخ الأجنبي Gojeh Farangi، وكان يوجد أنواع من نبتة الطماطم في العراق وبلاد الشام على شكل نبات الزينة، وكان المزارعين يخافون من أكل ثمارها لأنها سامة، وتكون ثمارها صغيرة، وهي تعتبر من ثمار العالم الجديد (أمريكا)، والأدلة الجينية تظهر أسلاف الطماطم التي كانت نباتات خضراء عشبية مع فاكهة خضراء صغيرة، وكانت مركزاً للتنوع في مرتفعات بيرو، ونقل نوع واحد من أمريكا الجنوبية إلى المكسيك، حيث كان يزرع هناك، واستخدمته حضارات أمريكا الوسطى، ولم يعرف حتى الآن التاريخ الدقيق لاستئناس الطماطم، وفي أول مراحل استئناس الطماطم كان عبارة عن فاكهة صفراء، مماثلة في حجمها لطماطم الكرز، ونمت على أيدي شعب الأزتيك في المكسيك، وكلمة “طماطم” تأتي من الأساس من كلمة (ناوتيلية) تسمى tomatl، فهي تعني حرفياً “ثمرة مورمة”.