أعراض #سرطان العمود الفقري وطرق علاجه
الأورام داخل الجافية وخارج النخاع: التي تنشأ من خارج الحبل الشوكي في غشاء الأم الجافية. الأورام داخل النخاع: التي تنموا داخل الحبل الشوكي نفسه. هذا بالإضافة للأورام النقيلية المذكورة سابقًا، وهي الأكثر شيوعًا، والتي نشأت من عضو آخر وانتقلت إلى الفقرات أو الغشاء المحيط بالحبل الشوكي، أو في بعض الحالات النادرة الحبل الشوكي نفسه.
حتى الآن من غير الواضح تمامًا سبب أورام العمود الفقري، لكن بعض الخبراء يشكون في أن هناك بعض الجينات المعطوبة التي تسبب ذلك، لكن من غير المعروف إن كانت هذه الجينات موروثة أو تعطب مع مرور الوقت وتعرض الجسم لظروف بيئية، مثل التعرض للكيماويات أو الملوثات، لكن فرص حدوث هذا السرطان تزداد في الأشخاص أصحاب التاريخ المرضي للإصابة بالسرطان أو التاريخ العائلي من الإصابة به أيضًا.
أعراض سرطان العمود الفقري
يتسبب سرطان العمود الفقري إلى ظهور العديد من الأعراض والعلامات المختلف تتراوح حدتها بين الشدة والخفة حسب مرحلة إنتشار الورم والحالة الصحية للمريض .
تعتبر آلام الظهر من أشهر أعراض سرطان العمود الفقري إنتشاراً، وقد ينتشر الألم أيضًا إلى الوركين والساقين والقدمين أو الذراعين، وقد يزداد سوءًا مع مرور الوقت.
ألم في موقع ومكان الورم.
ألم في الظهر، وغالبًا ما ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم ويسوء في الليل وهي من أشهر أعراض سرطان العمود الفقري.
شعور أقل حساسية للألم والحرارة والبرودة.
من أعراض سرطان العمود الفقري فقدان وظيفة الأمعاء أو المثانة.
الضعف والتعب العام والإرهاق الشديد من أقل مجهود.
إرتفاع درجة حرارة الجسم والإصابة بالحمى.
مواجهة صعوبة في المشي أو الحركة مما يؤدي في بعض الأحيان إلى السقوط وصعوبة التوازن.
فقدان القدرة على الإحساس أو ضعف العضلات، وخاصةً في الذراعين أو الساقين.
الإصابة بضعف العضلات، والذي قد يكون بدرجة خفيفة أو شديدة، وفي أنحاء أجزاء الجسم المختلفة.
يعالج سرطان العمود الفقري بقوة، حيث يتم استخدام الموجات فوق الصوتية والجراحة المجهرية وجراحة الليزر من قبل جراحي الأعصاب أثناء إزالة الورم، وتساعد تقنيات الدمج والتثبيت الحديثة، بما في ذلك تقويم العمود الفقري واستئصال السحايا، على استعادة الحركة الوظيفية وتخفيف الألم.
قد يعالج الألم الذي لا يستجيب للأساليب الجراحية المباشرة باستخدام حاصرات الأعصاب والقسطرة التي يتم من خلالها حقن الأدوية مباشرةً في العمود الفقري، وعندما تفشل هذه التقنيات، فإن بعض التقنيات الجراحية الحديثة قد تكون قادرة على إحداث تغيير دراماتيكي في الألم عند المريض، وعادةً ما يلعب العلاج الإشعاعي والكيماوي أدوارًا مهمة في التعامل الشامل مع آفات العمود الفقري الخبيثة، وقد تشتمل خيارات الإشعاع على العلاج الإشعاعي المجزأ القياسي والجراحة الإشعاعية المطابقة.