مرض السل وكيف يمكن الوقاية منه؟

السُّل مرض خطير يُصيب الرئتين أساسًا. والجراثيم التي تسبب السُّل هي أحد أنواع البكتيريا.

يمكن أن ينتشر السُّل عندما يسعل الشخص المصاب به أو يعطس أو يغني. وقد يؤدي ذلك إلى انتشار رذاذ محمل بالجراثيم في الهواء. وقد يستنشق شخص آخر هذا الرذاذ وبذلك تدخل الجراثيم إلى رئتيه.

ينتشر السُّل بسهولة في الأماكن التي تتجمع فيها أعداد كبيرة من الناس أو الأماكن المزدحمة. ويكون الأشخاص المصابون بفيروس نقص المناعة البشري/الإيدز وغيرهم من الأشخاص المصابين بضعف الجهاز المناعي أكثر عرضة للإصابة بالسُّل من الأشخاص الذين تعمل أجهزتهم المناعية بشكل طبيعي.

أنواع مرض السل

. داء السل الكامن 

يعتبر هذا النوع من داء السل بمرض السل الكامن الذي لا يعاني معه الفرد من أي أعراض، بالإضافة إلى عدم علمه بإصابته بالعدوى، كما أن البكتيريا التي تنتقل إلى جسم المصاب غير نشطة، لا تتكاثر ولا تنقل العدوى للأشخاص الآخرين، نتيجة سيطرة النظام المناعي عليها. رغم أن هذا النوع غير معد إلا أن علاجه ضروري لتفادي تحوله إلى عدوى نشطة.

. داء السل النشط 

يعتبر داء السل النشط من أنواع السل المسببة للعدوى، نتيجة تكاثر بكتيريا السل النشطة، والتي تتسبب في تدمير الأنسجة، ويعتبر هذا النوع ناقلا للعدوى بين المصابين.

اعراض السل

يصاحب السل النشط العديد من الأعراض، وتشمل أعراض السل الأكثر شيوعاً ما يلي:

السعال، والذي قد يستمر لمدة 3 أسابيع أو أكثر.

ألم في الصدر.

سعال مصحوب بالدم أو بالبلغم .

شعور بالضعف أو التعب.

فقدان الوزن.

فقدان الشهية.

القشعريرة.

الحمى.

التعرق، خاصة في الليل.

طرق الوقاية 

يمكن الوقاية من خطر الإصابة بداء السل من خلال الخضوع لفحص السل إذا كنت مصابًا بمرض يهدد وظيفة جهازك المناعي، كمرض السكري أو فيروس نقص المناعة البشرية، و حتى الخضوع للعلاجات التي تحفز خطر الإصابة بالعدوى.

وتشمل طرق حماية الآخرين من نقل العدوى إليهم، الحصول على العلاج فور تشخيص المرض، والابتعاد على الأشخاص الأصحاء لوقايتهم من العدوى ثم الحرص على ارتداء الكمامة وتغطية الفم وتهوية الغرف.