هل يساعد اليقطين في السيطرة على الكوليسترول؟

حذرت دراسة طبية من أن الخطر الرئيس لارتفاع مستوى الكوليسترول هو أمراض القلب التاجية التي يمكن أن تكون قاتلة ما يستدعي تعديلات بسيطة في النظام الغذائي.

ولفتت الدراسة التي أصدرها ”مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها“ الأمريكي، إلى أن اليقطين يمكن أن يلعب دورا حاسما في السيطرة على مستوى الكوليسترول في الدم؛ نظرا لاحتوائه على كميات عالية من الألياف القابلة للذوبان، والتي ثبت أنها تساعد على تقليل الكوليسترول الضار وليس الكوليسترول الجيد.

اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية

وقالت الدراسة التي نشرتها صحيفة ”ديلي اكسبرس“ البريطانية، اليوم الخميس: ”يمكن أن يساعد تقليل البروتين الدهني منخفض الكثافة (الكوليسترول الضار) أيضًا في الحفاظ على نظافة الشرايين لتقليل خطر الإصابة بنوبة قلبية“.

وأوضحت أن اليقطين يحتوي أيضًا على نسبة عالية من البوتاسيوم، وهو معدن ثبت أنه يساعد في تقليل ضغط الدم والسكتة الدماغية، خاصة إذا كان الشخص يحافظ على مستوى الصوديوم ما يعني أنه لا يتناول أكثر من 2300 مليجرام في اليوم.

وبحسب الدراسة، يحتوي زيت بذور اليقطين على نسبة عالية من الأحماض الدهنية غير المشبعة والستيرولات النباتية، والتي تتميز بالعديد من الفوائد فيما يتعلق بالسيطرة على معدلات الكوليسترول وحماية القلب والأوعية الدموية.

ولفتت إلى أن الباحثين قاموا بتحليل آثار استهلاك 1000 ملغ من زيت بذور اليقطين على الكوليسترول الكلي، والبروتين الدهني منخفض الكثافة، والبروتين الدهني عالي الكثافة، وضغط الدم الانقباضي والانبساطي.

وأشارت الدراسة، إلى أن التجربة أثبتت أن هذا الزيت يتميز باستقرار تأكسدي عالٍ ويحتوي على كمية كبيرة من الأحماض الدهنية الأساسية إضافة إلى الستيرولات والتوكوفيرول.

وأوضحت أنه تم اختيار 127 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 39 و 63 عامًا، بدرجات متفاوتة من حالة طبية واحدة أو عدة حالات طبية بما في ذلك كثافة الدم وارتفاع ضغط الدم والسكري والسمنة بشكل عشوائي وتم توزيعهم على مجموعات.

وتم إعطاء المجموعة الأولى 1000 مجم من زيت بذور اليقطين مع توصيات لنظام غذائي ونمط حياة صحي، بينما تم تزويد المجموعة الثانية بتغييرات في النظام الغذائي فقط.