إسبوعية ومخصصةزوايا وأقلام

غروب شمس

حين قررت شمس مشرقنا الرحيل وحزمت حقائبها لرحلة الغروب، جدلت خلفها أستارًا من خيوطها الذهبية الصفراء، ثم توارت عن الأنظار إلى عالم الغرب لتشرق هناك، فأعقبها الليل وجنَّ بإسدالِ أستاره السوداء على أرضنا، ولسانُ حاله يقول: حان وقت الهدوء والرجوع إلى الفراش الوثير بعد طول جفاء أثناء النهار، فسكن الليل وتوسدت النفوس ظِلَه الخميل، وغطّت في نوم عميق تحت جنح ظلامه، فأضحى مَن بقيَ مستيقظًا مِن حولهم لا يسمعُ لهم ركزا، وطاف وقت الليل حتى السحر، وحينها سمع النائمون صوت الحق يصدحُ: الله أكبر، الله أكبر، فنهضوا وهم متثاقلون من وطأت رحلة النوم العميق، لكن داعي الحق لا بد أن يُجاب، فصلوّا صلاتهم، وذكروا الله كثيرًا حتى عادت الشمسُ مِن جديد لِتنير أرضَ مشرقنا، وتقفي مسرعةً عن أرض المغرب.

فسبحان مُقسِّم الليلِ والنهار، وجالبِ الأرزاق من غير حولٍ لنا ولا قوة.

بقلم/ سالم سعيد الغامدي

مقالات سابقة للكاتب

موت ملياردير

شبكة مافيا عالم السيارات

تقارب القلوبِ عن بُعد

معنى السعادة

دعوة الغدر

عقولٌ عشَّشَ فيها الوهم

أتذكرين

ضربوني يا أمي

كن واصلًا لا قاطعًا

امتزاج الفرح مع الألم

كيف ندير الأولويات في حياتنا؟

نصيحتي لك يا صديقي

عقول تسكنها أفكار خفاشية

تعمير الأوطان

معركة الاشتياق

مقالات ذات صلة

‫50 تعليقات

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88