إسبوعية ومخصصةزوايا وأقلام

رحلة زمن العمر

يسافر زمن العمر المُقدَّر من الله سبحانه وتعالى في رحلةٍ ممتطيًا مركبة عمر الإنسان إلى وجهتين، إحداهما تصل إلى النهاية، والأخرى يصيبها القدر المحتوم قبل أن تُكمِل رحلتها، فيأخذها مُنعطفٌ إجباريٌ ثم لا تستطيع أن ترجع منه إلى الطريق الأساس، وهذه سنّةُ الله في خلقه.

لهذا وجب على كلِّ فردٍ منا أخذُ الحيطة والحذر في هذا الطريق الخَطِر، وذلك باتباع منهجِ اللهِ القويم، لأنه لا يعلم هل يُكمل زمنَ هذه الرحلة إلى نهايةِ الوجهة، أو يتخطّفه القدر في بدايتِها أو في منتصفِها.

الجديرُ بالذكر أن رحلةَ الزمن هذه لا تُفرّق بين غني أو  فقير صعلوك، أو بين صاحبِ جاهٍ أو مدفوعٍ بالأبواب، الكل هنا سواسية، والعبرة هي في نتيجة نهاية الرحلة، إما فوزٌ أو خسارة.

جعلنا الله وإياكم من الفائزين بالحسنى.

بقلم/ سالم سعيد الغامدي

مقالات سابقة للكاتب

غروب شمس

موت ملياردير

شبكة مافيا عالم السيارات

تقارب القلوبِ عن بُعد

معنى السعادة

دعوة الغدر

عقولٌ عشَّشَ فيها الوهم

أتذكرين

ضربوني يا أمي

كن واصلًا لا قاطعًا

امتزاج الفرح مع الألم

كيف ندير الأولويات في حياتنا؟

نصيحتي لك يا صديقي

عقول تسكنها أفكار خفاشية

تعمير الأوطان

معركة الاشتياق

مقالات ذات صلة

‫50 تعليقات

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88